![]() |
اين يدخل الدم الغني بالاكسجين اولا
اين يدخل الدم الغني بالاكسجين اولا
الأذيـن الأيـسر . خـلال عملية التنفس وبعد اكتساب الدم لـ الأكسجين في الرئتين يُعرف حينها بـ “الدم المؤكسج” أو “الدم الغني بالاكسجين”، ليبدأ في دورتـه منتقلاً من الرئتين نحـو الأذين الأيسر، أو كما يُعرف أيضًا بـحجرة القلب العلوية اليسرى، وذلك بواسطة الأوردة الرئوية، من ثم ينتقل الدم الغني بالاكسجين نـحو البُطين الأيسر بواسطة الصمام التاجي، ليتم ضخ الدم الغني بالاكسجين من البطين الأيسر بواسطة الصمام الأبهري نحـو الشريان الأورطي المسؤول عن نقل الدم وتوزيـعه إلى أجزاء الجسم. لـتبسيط الأمر يمكن تقسيم تدفق الدم عبر القلب، ليكون الجانب الأيمن من القلب مكانًا لتحرك الدم غير المؤكسج، بينما الجانب الأيسر من القلب مكانًا لتحرك الدم الغني بالاكسجين أو الدم المؤكسج.
داخلي . التنفس الداخلي هو عملية تدفّق الأكسجين من الدم إلى خلايا الجسم المختلفة “الشهيق”، وخـروج ثاني أكسيد الكربون من خلايا الجسم إلى الدم في صورة “زفير”، أمّا عملية التنفس الخارجي فتعمـل على تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الرئتين.[2] عن طريق آلية تبادل الغازات في الحويصلات الهوائية . تتم عملية التنفس بشكل عام عن طريق آليات ميكانيكية وكيميائية؛ لمد خلايا الجسم بالأكسجين والتخلُّص من غاز ثاني أكسيد الكربون كعنصر ثانوي، وتتم هذه العملية بواسطة التبادل الغازي بالحويصلات الهوائية والشعيرات الدموية في الرئتين. تـدفّق الدم عبر الشعيرات الدموية وجدران الحويصلات الهوائية. في عملية تبادل الغازات يتحرّك الدم الغني بالاكسجين من الرئتين نـحو مجرى الدم، وفي نفس ذات الوقت يخرج غاز ثاني أكسيد الكربون من الدم نحـو الرئتين، وتُسمى هذه العملية بـ تبادل الغازات والتي تعتمد على جدران الحويصلات الهوائية، وعددًا من الأوعية الدموية الدقيقة يُطلق عليها الشعيرات الدموية، إذ تشترك الحويصلات الهوائية مع الشعيرات الدمويّة في غشاءٍ رقيق يساعد في تبادل الغازات بصورة سلسلة.[3] يؤدي صعـوبة تدفق الدم الغني بالاكسجين أو قلة نسبته في الجسم إلى شعور الشخص بالعديد من الأعراض المُصاحبة، ومنها الـصداع، وصعوبة التنفس، وزيادة معدل نبضات القلب، فضلاً عن السعال والارتباك ولون الجلد المزرق والدوخة، إذ تتراوح أعراضه ما بين الخفيفة لبعض الحالات الشديدة التي قد تؤدي إلى الوفاة كونها تخل بـوظائف القلب والدماغ. الجدير بالذّكر أيضًا أنه يمكن الإصابة بـ نقص الأكسجين في الدم لفترة قصيرة من الوقت، مما يترتب عليه الإصابة بـ فشل تنفسي “حاد”، أما الحالات التي تطول فيها مدة نقص الأكسجين في الدم فتؤدي إلى الإصابة بـ فشل تنفسي “مزمن”، وقد تكمن أسباب نقص الأكسجين في الدم في الآتي:
من 95٪ لـ 100٪. يتراوح القياس الطبيعي لنسبة الاكسجين في الدم ما بين 95٪ لـ 100٪، وينطبق هذا القياس على معظم الأشخاص، ولكن مع وجود بعض الأمراض الرئوية كالانسداد الرئوي المزمن أو الالتهاب الرئوي، أو غيرها من الأمراض التي قمنا بذكرها سابقًا، قد يؤثر على نسبة الأكسجين الطبيعي فيصبح أقل من 95٪. الجدير بالذّكر أيضًا أنَّ قياس نسبة التأكسج النبضي أو نسبة الأكسجين الطبيعي في الدم لا تكون دقيقة دائمًا، إذ يمكن أن يزيد أو يقل بمعدل 2٪ إلى 4٪ عن قراءة المقياس، ولـدقة القياس قد يتطلّب الأمر الخضوع لاختبار فحص الدم.
استنشاق الهواء النـقي: يساعد استنشاق الهواء النقي في زيادة نسبة الاكسجين في الدم، ويساعدك في هذا الأمر فتح النوافذ بالمكان أو أداء رياضة المشي. الإقلاع عن التدخين: عادةً ما يتحسن مستوى الأكسجين في الدم بعد التوقف عن التدخين بعد 14 لـ 21 يوم أي ما يعادل “أسبوعين لـ ثلاثة أسابيع”، ومـع الاستمرار على تجنب التدخين لمدة شهر لـ تسعة أشهر ستتعافى من مشكلة صعوبة وضيق التنفس. ممارسة تماريـن التنفس: بعض تمارينات التنفس تساعدك بشكل فعال على تحسين معدل الأكسجين في الدم، ومنها تمارينات التنفس العميق للبطن، إذ يتم خلالها فتح مجرى الهواء وزيادة كمية الأكسجين في الدم. إذا كان لديك أدنى شك في نقص نسبة الأكسجين في الدم، فيمكنك الاستعانة بمقياس الأكسجين في الدم المنزلي، مع ملاحظة أنّه عند وجود أي مرض من الأمراض الخطيرة كالالتهاب الرئوي، أو أمراض القلب المزمنة فعادةً لا تكون العلاجات الطبيعية التي قمنا بذكرها كافيةً لتحسين الوضع، مما يتطلّب الأمر الخضوع للفحـص الطبي.[4] أقل من 88%. يُطلق على نقص كمية الأكسجين في الدم عن معدله الطبيعي “نقص الأكسجة في الدم”، وغالبًا ما تكون هذه المشكلة من المشكلات التي تؤدي لمخاطر ومضاعفات عديدة إذا استمر الأمر دون تحسّن، فعادةً ما يكون المعدل الصحي والطبيعي لمستوى الأكسجين في الدم ما بين 95٪ لـ 100٪، وبالرغم من أنّ نسبة 92٪ لـ 88٪ منخفضة إلا أنها مازالت نسبة آمنة ومناسبة بالأخص لمن يعانون من الأمراض الرئوية أو القلبية المزمنة، ولكن إذا قلت النسبة عن 88% سيُشكّل الأمر خطرًا واضحًا مما يستدعي الأمر الخضوع للفحص الطبي علـى الفور.[5]
|
سلمت أناملك على الطرح المميّز
ويعطيك العافية على المجهود المبذول ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك لك تحياتي وفائق شكري |
اسعدني حضوركم
|
الساعة الآن 02:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.