![]() |
حكم التَّبرع بالدم وأعضاء الإنسان حيًّا أو ميتًا
السؤال:
هل التَّبرع بالدم، أو بأعضاء الإنسان، حيًّا أو ميتًا، جائزٌ؟ أفتونا جزاكم الله خيرًا. الجواب: أما التَّبرع بالدم عند الضَّرورة إليه فلا بأس ولا حرج في ذلك، قد صدر من مجلس هيئة كبار العلماء قرار بذلك لما فيه من المصلحة العظيمة، من دون مضرَّةٍ، عند الضَّرورة؛ لإنقاذ المريض، كما يجوز أكل الميتة. أما التبرع بالأعضاء: فهذا للعلماء فيه خلافٌ: علماء العصر منهم مَن أجازه، ومنهم مَن منعه، وعندي فيه توقُّفٌ ولستُ ممن يُجيزه، عندي فيه توقف. التبرع بالكلية أو بالقلب أو بغير ذلك أجازه بعضُ أهل العلم، وقالوا: من باب الإحسان، ومن باب التبرع، ومن باب الجود. وآخرون منعوه وقالوا: إنَّ هذا نوعٌ من التمثيل، ونوعٌ من الخطر، وليس له تصرُّفٌ في ذاته، ولا في أعضائه وربما تصرَّف تصرُّفًا يضرُّه، يُفضي إلى موته. وبعض أهل العلم توقَّف في ذلك، وأنا من المتوقفين في جواز هذا |
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
وألبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم اللَّه في يوم لا ظل إلاظله وعمر الله قلبك بالايمان |
جزاك الله خير
|
|
الساعة الآن 07:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.