صادقت ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية، أمس، على مشروع قانون سُميَّ “فيني جونيور” يقضي بوقف مباريات كرة القدم في حال حدوث إساءات عنصرية، وهي سابقة في البرازيل بعد الإهانات الأخيرة التي تعرض لها نجمها فينيسيوس جونيور، لاعب فريق ريال مدريد الأسباني الأول لكرة القدم.
وقال البروفيسور جوزيمار، صاحب مشروع القانون، عبر بيان صحافي: “إن الجدل عزّز الحاجة إلى خلق سياسة تشجع الاحترام، مثل بروتوكول لمكافحة العنصرية في الملاعب”. وينصّ مشروع القانون، المقدّم إلى المجلس التشريعي للولاية، على أنه “في حالة وجود شكوى أو ثبوت سلوك عنصري، تتوقف المباريات لفترة يحدّدها المنظمون، أو تُعلّق إذا تكرّرت الحوادث أو كانت ناجمة عن عمل جماعي، إضافة إلى أنه بإمكان أي شخص الإبلاغ عن عمل عنصري مشتبه به للسلطات”. يأتي ذلك في أعقاب موجة جديدة من الإساءات العنصرية ضد فينيسيوس، طالته في مايو الماضي خلال مباراة الريال ضد المضيف فالنسيا في الدوري الإسباني. ووافقت ولاية ريو دي جانيرو على عدد من الإجراءات المصاحبة للمشروع، منها تنظيم الحملات التوعوية خلال استراحة الشوطين، وتنفيذ سياسات عامة من أجل مساعدة ضحايا الأعمال العنصرية. ويُعدّ فينيسيوس جونيور، صاحب الـ 22 عامًا، أحد أبرز اللاعبين في منتخب البرازيل، وريال مدريد الذي انضم إليه في عام 2018 من فلامنجو الواقع في ولاية ريو دي جانيرو مقابل 46 مليون يورو.