عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-27-2023, 10:29 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 03-11-2025 (08:45 PM)
آبدآعاتي » 3,729,669
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 2843
الاعجابات المُرسلة » 1062
تم شكري » » 237
شكرت » 277
sms ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
MMS ~
MMS ~
 
افتراضي السودانيون ينتظرون «تضحية الطرفين» ووقف الحرب!



فيما تستمر المعارك، رغم الأحاديث الأحادية عن هدنة، وخلافاً لكل عام، لن يتمكن الكثير من السودانيين من الاحتفال بعيد الأضحى الذي سيكون برأيهم «بائساً وحزيناً» بسبب الحرب المستعرة منذ أكثر من شهرين بين الجيش وقوات الدعم السريع.


وإذا كانت الحرب بدأت في الخرطوم، فإنها امتدت الآن إلى الولايات الرئيسية التي توفر الماشية في دارفور وكردفان غرب وجنوب السودان، الذي كان أصلاً قبل الحرب واحداً من أفقر بلدان العالم.

وعلى سبيل المثال ووفقاً لما نقتله وكالة فرانس 24 قالت حنان آدم التي هجرت منزلها في حي الأزهري في جنوب الخرطوم وتعيش في مركز إيواء في مدينة الحصاحيصاً (120 كيلومتراً جنوب العاصمة): «سيكون يوم العيد حزيناً فنحن نعيش في هذه الظروف» الصعبة.


وتتابع هذه الأم لستة أبناء أكبرهم عمره 15 عاماً والأصغر في عامه الثاني «الأطفال يسألوننا كل لحظة هل سنعود إلى منزلنا؟»

ومواهب عمر فضلت من جانبها البقاء مع أبنائها في الخرطوم رغم الحرب. وتقول إن العيد سيكون «بائساً ولا طعم له».

وتضيف «لا نستطيع حتى شراء خروف».

أما عمر إبراهيم، الذي يسكن في حي شمبات في الخرطوم مع أطفاله الثلاثة فيسأل «هل ستسكت المدافع يوم العيد؟»

لكن إبراهيم يدرك أن الحرب المستمرة بين قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «تجعل الطقوس التي اعتدنا كل عيد ممارستها مجرد حلم».

أما عثمان مبارك الذي يعمل في تجارة المواشي واعتاد أن يقضي الأيام قبل العيد في بيع الخراف في شوارع الخرطوم والتي يجلبها من كردفان، قال «لا تجارة لنا هذا العام وعيد الأضحى كان موسماً للربح لنا والآن أنا والذين يعملون معي نعاني من البطالة».

ويجلس محمد بابكر تاجر المواشي وسط خرافه في شارع رئيسي بمدينة ود مدني ويقول «أسعار الخراف أقل مقارنة بالعام الماضي بسبب قلة الإقبال على الشراء وذلك لأن أغلب الناس يعملون في وظائف ولم يتقاضوا مرتباتهم منذ عدة أشهر».

ويتابع «لكن المعروض من الخراف قليل كذلك إذ لم يستطع تجار كردفان ودارفور الوصول إلى هنا».

في سوق ود حامد، على بعد 150 كيلومتراً شمال الخرطوم، في المنطقة التي لم تصلها الحرب، نجح عبدالله النمر في تجميع قطيع من الخراف يعرضه للبيع.

ويقول «لدينا خراف لكن الناس لا تشتري لأنه ليست لديهم الأموال الكافية بسبب الحرب».

والنازحون الذين جاءوا بأعداد كبيرة من الخرطوم لم يتقاضوا أي راتب منذ أبريل.

فالمصارف متوقفة والدولة منحت إجازات للعاملين حتى إشعار آخر.




رد مع اقتباس