في القرن السابع عشر تقريباً كان الحكام والأمراء يقدرون الخيول العربية وانبهروا بجمالها عند رؤيتها لأول مرة، مما يجعلهم يرغبون في تربيتها بشكل خاص وتطويرها عن طريق التزاوج من العديد من السلالات الأخرى لتكوين وتنمية السلالة الروسية، فقد استعانوا بالسلالة البولندية العربية والسلالة كاربت العربية في تنمية السلالة الروسية، وبالفعل حققوا مرادهم في نشأة السلالة العربية الروسية، يبلغ طول الخيل العربي الروسي 15 يداً ويكون لونها من درجات اللون البني وهذا بسبب التنوع الجيني لديها، كما أن الخيول العربية الروسية تعرف بقدرتها على التحمل وزيادة القوة وتتميز أيضاً بالصفات الرياضية مما يجعلها خيل يعتمد عليه في سباق الخيول، كما أنها تمتاز أيضاً بهدوئها ولطفها وهذا ما جعلها الاختيار المفضل لدى الكثير من العائلات في وقتنا الحالي.