تظهر أرقام إنتاج السيارات لعام 2022 تفوق الصين في المقدمة قبل جميع البلدان الأخرى. وتم بيع 61.6 مليون سيارة في 2022. ولا تزال آسيا الأقوى والأكثر إنتاجية ، نظرًا لإنتاجها لأكثر من 42 مليون سيارة في عام 2022.

وتنتج الصين بالفعل ما يقرب من نصف مليون سيارة أسبوعيا. ومع جيران مثل اليابان والهند وكوريا الجنوبية وإندونيسيا ، وفيتنام قد يصل العدد لمليون سيارة أسبوعيًا. وفي الوقت نفسه ، يستمر تصنيع السيارات في المنطقة الأوروبية في الانكماش ، حيث انخفض إلى أقل من 14 مليونًا العام الماضي من حوالي 19 مليونًا في عام 2019.

أما الأمريكتان فتراجع الانتاج فيها ، وذلك بفضل رقم إنتاج منخفض أقل من خمسة ملايين في العام الماضي. بعبارة أخرى ، أنتجت اليابان ما يقرب من مليوني سيارة أكثر من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والأرجنتين وكولومبيا والبرازيل مجتمعين.

ولا تزال إفريقيا تكافح للوصول إلى رقم إنتاج سنوي يبلغ مليون. لكن مع تقدم المغرب على جنوب إفريقيا وتردد الجزائر ونيجيريا ، لا يمكن الاستهانة بإمكانيات القارة. ومن الأمور ذات الأهمية المتزايدة أيضًا أن المغرب والجزائر ومصر قريبون من الناحية اللوجستية من أوروبا – حيث ينجذب المستهلكون بشكل متزايد إلى طرازات سيتروين ورينو ذات الأسعار المنخفضة وغيرها من الموديلات المتواضعة التي تم بناؤها في شمال إفريقيا.

وتحتل الصين ، برقمها المذهل البالغ 23.8 مليون سيارة لعام 2022 ، المرتبة الأولى على مستوى العالم. وتبدو الأرقام المكافئة لليابان (6.6 مليون) والهند (4.4) وألمانيا (3.5) وكوريا (3.4) والبرازيل (1.8) وإسبانيا (1.8).

كما تشمل الدول الأخرى جمهورية التشيك (1.2 مليون) ، إندونيسيا (1.2 مليون) ، فرنسا (مليون) ، سلوفاكيا (مليون) ، إيران (مليون) و تركيا (0.8 مليون).

وتتربع المملكة المتحدة حاليًا على قمة القسم الثالث ، بعد أن قامت بتصنيع 775014 سيارة العام الماضي. وحققت المكسيك (0.7 مليون) وماليزيا (0.7 مليون) وتايلاند (0.6 مليون) ورومانيا (0.5 مليون) وإيطاليا (0.5 مليون) وروسيا (0.4 مليون).

ويشمل المستوى الرابع المجر والمغرب وأوزبكستان (0.3 مليون) وجنوب إفريقيا (0.3 مليون) وكندا والأرجنتين والبرتغال (جميعها أقل بقليل من 0.3 مليون).