طالبت وزارة الرياضة في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، بإيقاف تشونج مونج ـ جيو، رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، بسبب انتهاكه قواعدها بتعيين مدربين اثنين للمنتخب الوطني للرجال.
وتضمنت هذه التوصية في النتائج النهائية لعملية مراجعة تعيين الاتحاد للمدرب الوطني هونج ميونج ـ بو وسلفه يورجن كلينسمان، التي أثارت ردود فعل جماهيرية غاضبة وسط اتهامات بوجود معاملة تفضيلية، كما حققت عملية المراجعة في مخالفات مالية وإدارية مشتبه بها.
وطالبت الوزارة بإيقاف تشونج عن العمل، واتخاذ إجراءات انضباطية مناسبة، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين في الاتحاد بغضون شهر، مشيرة إلى إنهم «أعاقوا» عمل لجنة المنتخب الوطني، وهي هيئة استشارية مسؤولة عن تعيين الجهاز الفني.
وأصدرت الوزارة بيانًا صحافيًا جاء فيه: «عندما تم الكشف عن المشكلات المتعلقة بعملية اختيار المدرب، وزع الاتحاد بيانات صحفية تتضمن ردودًا كاذبة، ما تسبب في خداع الجماهير».
ودعت الوزارة الاتحاد المحلي إلى وضع تدابير خلال الشهرين المقبلين لمعالجة العيوب الإجرائية في عملية تعيين هونج، بما في ذلك إمكانية ترشيح مدربين جدد من خلال لجنة المنتخب الوطني.
ولم يرد الاتحاد الكوري على على هذه المطالبات بإيقاف رئيسه.
وأظهرت النتائج المؤقتة للمراجعة أن تشونج، رئيس الاتحاد، انتهك قواعد الاتحاد بتعيين المدربين الاثنين على الرغم من عدم صلاحيته لفعل ذلك.
وأوضح تشونج في جلسة استماع أمام البرلمان الكوري، أواخر أكتوبر الماضي، أن عملية التوظيف لم تكن مثالية، ولكنه لم ينتهك أي قواعد.
وبيّن هونج، سبتمبر الماضي، أن تعيينه لم يكن نتيجة لمعاملة تفضيلية من جانب الاتحاد الكوري.