الموضوع
:
بحيرة الدماء الحمراء في تنزانيا
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-22-2022, 04:23 PM
SMS ~
[
+
]
لولا سعة
الأمل
لضاقت بنا الحياة
اللهم
أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
عضويتي
»
16
جيت فيذا
»
Sep 2022
آخر حضور
»
يوم أمس (08:43 PM)
آبدآعاتي
»
3,729,689
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
الاعجابات المتلقاة
»
2857
الاعجابات المُرسلة
»
1062
تم شكري
»
»
237
شكرت
»
277
sms
~
لولا سعة
الأمل
لضاقت بنا الحياة
اللهم
أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
MMS
~
بحيرة الدماء الحمراء في تنزانيا
تعد تنزانيا الشمالية موطنًا لكيان مائي دموي قرمزي اللون جميل يعرف ببحيرة ناترون ، وبجانب ألوانها المتعددة المدهشة تحتوي المياه أيضًا على تركيز عالٍ من الأملاح الطبيعية مما يجعلها قلوية للغاية حيث يصل أُسُّها الهيدروچيني إلى ١٠.٥ .
سبب لون المياه الدموي
إذن ما الذي يجعل لون البحيرة يتحول إلى اللون الأحمر الداكن وتصبح المياه حارقة ك الأمونيا؟ إن الأمر برمته يرجع إلى چيولوچيا المنطقة ولا سيما بركانيتها .
حيث تقع البحيرة على بعد ٢٠ كم تقريبًا شمال جبل أولدوينيو لنغاي وهو عبارة عن بركان نشط يبرز عن السهل المحيط به ، ويعد أولدوينيو لنغاي هو البركان الوحيد على الإطلاق الذي أطلق لاڤا الكربوناتيت (التي تحتوي على القليل من السيليكا وغنية بالمعادن الكربوناتية) في التاريخ البشري ، وهو أكثر تشابهًا لـ الصخور الرسوبية من الناحية الكيميائية مقارنة بغيره من اللاڤا (المكونة من السيليكا بالدرجة الأولى) .
ومن ثم تتدفق مقذوفات البركان وتسقط وتتدحرج وتندفع خلال الشقوق حتى تصل إلى البحيرة لتمدها بالكثير من الأملاح القلوية وغيرها من المواد .
أما عن المياه فإن بحيرة ناترون يتم إمدادها بشكل رئيسي بواسطة نهر Ewaso Ng’iro River الجنوبي والينابيع الساخنة الغنية بالمعادن التي يمدها بركان أولدوينيو لنغاي ، وتؤدي المعادن والأملاح الناتجة عن تلك العملية -لا سيما كربونات الصوديوم- إلى رفع الأس الهيدروچيني لمياه بحيرة ناترون عن ٧ -وهو الأس المتعادل للماء- بكثير .
الحياة البيئية على البحيرة
الكائنات الحية المجهرية الموجودة في البحيرة
إن كل الظروف السابقة مواتية للملحاوات العصوية holoarchaea وهي فئة من الكائنات الحية المجهرية تنمو في البيئات المالحة ، وأثناء تكاثرها تعكس الملحاوات العصوية على الماء لونها الأحمر .
وتدوم المواسم الممطرة في تلك المنطقة من شهر مارس إلى مايو ، وقد التقط القمر الصناعي لناسا صورًا رائعة للبحيرة في مارس ٢٠١٧ عندما كان مستوى الماء فيها منخفضًا وكانت المستنقعات الملحية ملونة للغاية .
الطيور المتواجدة
لا تستطيع معظم الحيوانات تحمل درجة ملوحة وقلوية مياه بحيرة ناترون ، وعلى الرغم من ذلك تعد البحيرة موطنًا لبعض السلالات التي تمكنت من التكيف وتحمل الظروف الكيميائية القاسية ، حيث تخيم أسراب الطيور عادةً على سواحل البحيرة ويتحدى السمك البلطي مياهها المالحة .
كما أن طيور البشروس ” الفلامنجو ” بشكل خاص تفضل تلك المنطقة كمكان للتعشيش خلال فصل الجفاف إذ أن القنوات الشبيهة بالخنادق والمياه القاسية تمثل حصنًا مثاليًا لها ضد الحيوانات المفترسة .
المناخ
إن المناخ هناك جاف ، حيث تتلقى البحيرة في عام “اللا-نينيو” أقل من ٥٠٠ ملم من المطر ، وعادةً ما يتجاوز التبخر تلك الكمية ، لذا تعتمد البحيرة على مصادر أخرى -مثل نهر Ewaso Ng’iro في الطرف الشمالي- لتحصل على إمداد من الماء خلال موسم الجفاف .
إلا أن كيمياء البحيرة الغريبة ترجع إلى بركانية الإقليم ، حيث تنتج البراكين مثل بركان أولدوينيو لنغاي خليطًا منصهرًا من أملاح كربونات الصوديوم و كربونات الكالسيوم الذي يتحرك خلال الأرض ليصب في أكثر من ٢٠ ينبوعًا ساخنًا التي تصب في النهاية في البحيرة ، ولكن تلك البحيرة تعد سلاحًا ذا حدين وهو ما تؤكده طيور الفلامنجو
فتاة بلا قلب
,
فراشة آيلول
معجبون بهذا
زيارات الملف الشخصي :
282
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4,161.50 يوميا
MMS ~
حكاية ناي ♔
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى حكاية ناي ♔
البحث عن كل مشاركات حكاية ناي ♔