عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-10-2022, 04:13 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:43 PM)
آبدآعاتي » 3,729,689
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 2857
الاعجابات المُرسلة » 1062
تم شكري » » 237
شكرت » 277
sms ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 
افتراضي قصّة سليمان عليه السلام



كان سليمان بن داود -عليهما السلام- نبيّاً مَلكاً؛ فقد أتاه الله مُلكاً لا ينبغي لأحدٍ من بَعده، ومن مظاهر مُلكه أن أعطاه الله القدرة على فَهْم منطق الطير والحيوان، وتسخير الريح لتجريَ بأمره إلى المكان الذي يُريده، كما سخّر الله له الجِنّ، وكان جُلّ اهتمام نبيّ الله سليمان مُنصَبّاً على الدعوة إلى دين الله، وفي يومٍ من الأيّام افتقد وجود الهدهد في مجلسه، فتوعّده بسبب غيابه دون إذنه، ثمّ جاء الهدهد إلى مجلس سليمان، وأخبره أنّه كان ذاهباً في مَهمّةٍ، فوصل إلى بلدٍ رأى فيها العجب؛ فقد رأى قوماً تحكمُهم امرأةٌ اسمها بلقيس، ويعبدون الشمس من دون الله، فغضب سليمان حين سمع خبر الهدهد، فأرسل إليهم رسالةً تدعوهم إلى الإسلام والإذعان لأمر الله.[٤٦] تشاورت بلقيس مع أكابر قومها، ثمّ قرّرت إرسال وَفدٍ معه الهدايا إلى سليمان، فغضب سليمان من الهدايا؛ لأنّ الغاية الدعوة إلى توحيد الله، وليس استقبال الهدايا، فطلب من الوفد الرجوع، وإيصال رسالةٍ إلى بلقيس مُتوعِّداً إيّاها بجنودٍ عظيمةٍ تُخرجها وقومها من بلدتهم صاغرين، فقرّرت بلقيس الذهاب بمفردها إلى سليمان، فأراد سليمان قبل مجيئها أن يأتيَ بعَرْشها؛ ليُبيّن لها قدرة الله التي منحَها إيّاه، وأتى به رجلٌ مؤمنٌ، ثمّ جاءت بلقيس، ودخلت على سليمان، ولم تتعرّف على عرشها في بداية الأمر، ثمّ أعلمها سليمان بأنّه عرشها، فأسلمت مع سليمان لله ربّ العالَمين، ويُشار إلى أنّ سليمان -عليه السلام- تُوفِّي حينما كان قائماً يتعبّد، وكان مُتَّكِئاً على عصاه، فبقي على تلك الهيئة زماناً إلى أن أرسل الله حشرةً تأكل عصاه حتى سقط على الأرض، فأدرك الجِنّ أنّهم لو كانوا يعلمون الغيب ما استمرّوا في العمل طول المدّة التي كان فيها سليمان ميّتاً دون شعورهم.[٤٦] قال -تعالى-: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ*يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ*فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ)



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس