سبب وحشية اليهود
سبب وحشية اليهود
الوحشية أو الهمجية اليهودية فى حروب اليهود هى معتقد لا يمكن أن يكون توراتيا لأن الله لا يأمر عباده بقتل النساء والأطفال والمرضى فى الحروب فى كتابه وإنما هو معتقد ناتج من العهد القديم وهو الكتاب المحرف ونجد فى سبب الهمجية والوحشية عدد من النصوص تطلب تحريم وهو قتل كل من يوجد فى أى بلد تحارب اليهود ولا يقتصر القتل على الناس وإنما يشمل الحيوانات وأثاث المنازل وما فيها من أمتعة فالمطلوب هو التخريب التام وهو قول سفر التثنية :
«إِنْ سَمِعْتَ عَنْ إِحْدَى مُدُنِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَسْكُنَ فِيهَا قَوْلاً: 13قَدْ خَرَجَ أُنَاسٌ بَنُو لَئِيمٍ مِنْ وَسَطِكَ وَطَوَّحُوا سُكَّانَ مَدِينَتِهِمْ قَائِلِينَ: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا. 14وَفَحَصْتَ وَفَتَّشْتَ وَسَأَلْتَ جَيِّدًا وَإِذَا الأَمْرُ صَحِيحٌ وَأَكِيدٌ، قَدْ عُمِلَ ذلِكَ الرِّجْسُ فِي وَسَطِكَ، 15فَضَرْبًا تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلْكَ الْمَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ، وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 16تَجْمَعُ كُلَّ أَمْتِعَتِهَا إِلَى وَسَطِ سَاحَتِهَا، وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ الْمَدِينَةَ وَكُلَّ أَمْتِعَتِهَا كَامِلَةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ، فَتَكُونُ تَلاُ إِلَى الأَبَدِ لاَ تُبْنَى بَعْدُ. "
واليهود فى حروبهم لا يراعون عهودا ولا مواثيق أيا كانت ومن ثم تجدهم يطلبون من الأعداء أن يعملوا ما يريدون من عبور مساعدات أو تزويد مشافى بأدوية ومعدات ثم يضربونها فالمطلوب منهم عدم اعطاء وعود قطعية وعدم الوفاء بأى عهد فى الحرب وهو قول سفر التثنية :
«مَتَى أَتَى بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا، وَطَرَدَ شُعُوبًا كَثِيرَةً مِنْ أَمَامِكَ: الْحِثِّيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ، سَبْعَ شُعُوبٍ أَكْثَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ، 2وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ، وَضَرَبْتَهُمْ، فَإِنَّكَ تُحَرِّمُهُمْ. لاَ تَقْطَعْ لَهُمْ عَهْدًا، وَلاَ تُشْفِقْ عَلَيْهِمْ، 3وَلاَ تُصَاهِرْهُمْ 12"
ونجد أن العهد القديم يأمر بالابادة الجماعية للشعوب وكل ما تملك فى قول سفر التثنية :
12وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا. 13وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 14وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. 15هكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ الْمُدُنِ الْبَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤُلاَءِ الأُمَمِ هُنَا. 16وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَّا، 17بَلْ تُحَرِّمُهَا تَحْرِيمًا: الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ، كَمَا أَمَرَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ"
إذا لا يستغرب أحد من أنهم ينقضون العهود والمواثيق ولا يتعجب من قتلهم الأطفال والمرضى لأن مطلوب منهم قتل حتى الحيوانات وحرق كل أملاك الآخرين دون استثناء
حدث هذا فى كل حروبهم المجازر والمذابح قبل قيام دولتهم وبعدها والأجيال الجديدة لا تتذكر مذابح ليست فى فلسطين فقط وإنما فى مصر كمهاجمة مدرسة بحر البقر فى مصر وقتل تلاميذها الأطفال
ومن ثم من يتعامل مع هؤلاء لابد أن ينفذ قوله سبحانه :
" فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"
والمثلية تعنى فعل نفس فعل أفعالهم وإلا لن يتوقفوا عن ضرب الأطفال والمرضى والنساء فلو قامت المقاومة بضرب أطفالهم ومرضاهم ونساءهم فسوف يتوقفون وأما ما يقال عن ضرب العسكريين فقط فهو وهم ولن يجعلهم يتوقفون عن أعمال الدمار التى يفعلونها والمثلية واضحة فى الآية كما هى واضحة فى تفسيرها فى قوله سبحانه :
" وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به "
عشرات المعارك عبر مائة سنة التزم جانبنا بفهم خاطىء لرد العدوان ومع هذا لم يراع العدو أى ميثاق يمنعه من قتل الأطفال والنساء والعجائز فلو ذاق مرة واحدة هذا العذاب الذى أذاقه لكل الشعوب المجاورة فثقوا أن إسرائيل ستسقط من الداخل فإما أن يهاجروا وإما أن يحاربوا بعضهم البعض لكى يعيش بعضهم دون اعتداء فيما بعد على المدنيين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|