التربية على الرجولة وبناء الرجال - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 341
عدد  مرات الظهور : 8,056,938
عدد مرات النقر : 321
عدد  مرات الظهور : 8,056,935
عدد مرات النقر : 215
عدد  مرات الظهور : 8,056,974
عدد مرات النقر : 172
عدد  مرات الظهور : 8,056,974
عدد مرات النقر : 295
عدد  مرات الظهور : 8,056,974

عدد مرات النقر : 17
عدد  مرات الظهور : 1,575,093

عدد مرات النقر : 39
عدد  مرات الظهور : 1,569,682

عدد مرات النقر : 15
عدد  مرات الظهور : 1,570,206


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-25-2023, 11:18 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (07:33 PM)
آبدآعاتي » 3,699,292
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2249
الاعجابات المُرسلة » 783
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي التربية على الرجولة وبناء الرجال

Facebook Twitter


إنني لأتعجب حين ألمح أنَّ الرجولة في الإسلام تتعدى حدود العمر الزمني كذلك.. فقد صنع الإسلام من الغلمان رجالاً.. ربَّاهم أن يقفوا وينافسوا الشرف والسؤدد صغارًا.. يقولون بلسان حالهم ما قال عمرو بن كلثوم الشاعر البطل:
وقد علم القبائلُ من معدّ
إذا قُبَبٌ بأبطحها بُنِينا
بأنّا العاصمون إذا قدرنا
وإنا المهلكون إذا ابتلينا
وأنّا المانعون لما أردنا
وأنَّا النازلون بحيث شينا
وأنّا التاركون إذا سخطنا
وأنَّا الآخذون إذا رضينا
ونشرب إن وردنا الماء صفواً
ويشرب غيرنا كدراً وطينا
إذا ما الملك سام الناس خسفاً
أبينا أن نُقِرَّ الذلّ فينا
لنا الدنيا ومن أمسى عليها
ونبطش حين نبطش قادرينا
بغاةٌ ظالمين وما ظلمنا
ولكنا سنبدأ ظالمينا
ملأنا البر حتى ضاق عنا
وكذاك البحر نملاؤه سفينا
إذا بلغ الرضيع لنا فطاما
تخرُّ له الجبابرُ ساجدينا[1]

وحين أرى هؤلاء الذين خرَّت لهم الجبابر ساجدين أراهم- وبكل بساطة للذين لم يتعلموا الدرس- صناعة نبوية خالصة امتزجت فيها العقيدة بالشخصية، واستعلاء الإيمان بعظمة الرحمة المحمدية، فصنعت هذا الكيان الفريد.. ولا أَدل من هذا الموقف الجليل الذي يرويه البخاري رحمه الله فيقول بسنده- (عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحٍ، فَشَرِبَ مِنْهُ، وَعَنْ يَمِينِهِ غُلاَمٌ أَصْغَرُ القَوْمِ، وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارِهِ، فَقَالَ: «يَا غُلاَمُ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأَشْيَاخَ»، قَالَ: مَا كُنْتُ لِأُوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ( أي أنه لم يرد أن ينال أحد بركة الشرب خلف رسول الله سواه)، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ "[2]).. إن هذا الدرس النبوي الكريم يُظهر كيف ربى النبي أولاده على الرجولة صغارًا؟.. ربَّاهم أولاً: على الأدب واستئذان الكبير وحفظ منزلته، حتى ولو كان الحق عند الصغير. ثم ارتقى بهم إلى الدرس الثاني؛ وهو احترام الشباب ووضعه مكانه في بناء الوجود والفاعلية والإيجابية.. فالرسول الحكيم جعل الغلام ذو كيان يُستأذن مع وجود الكبار. وهذه هي القيمة الحقيقية للشباب والصغار في البناء الإسلامي، فقد روى الترمذي بسند صحيح عَنْ سَيَّارٍ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، فَمَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ ثَابِتٌ: كُنْتُ مَعَ أَنَسٍ، فَمَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، وَقَالَ أَنَسٌ: «كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ»[3]... ثم يعلمنا الدرس الأكبر (لا تؤثر بمكانك من رسول الله أحدا، فلست أقل من أحد إن أحببته بصدق واتبعته).
ولقد وعى بُناة الرجولة؛ صحْب محمد صلى الله عليه وسلم – هذه الدروس جيدًا وبدأوا بدورهم بناءً شامخًا للرجولة على أُسس مدرسةِ الرسول صلى الله عليه وسلم.. فقد روى البخاري في صحيحه: أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يُدخِل ابن عباس رضي الله عنهما وهو غلام حدث مع أشياخ بدر، قال ابن عباس: فكأن بعضهم وجد في نفسه فقال: لمَ تُدخِل هذا معنا، ولنا أبناء مثله؟! فقال عمر: إنه من حيث علمتم -يعني: أن هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن آل البيت- فدعاه ذات يوم فأدخله معهم، وانظر إلى ذكاء ابن عباس كيف كان يراقب ويحلل ويختزن المواقف في ذهنه، فدعاه يومًا ففهم وتفرس أنه دعاه حتى يختبره أمامهم، ويُظهِر فضله في العلم عليهم، يقول ابن عباس في الرواية: فما رأيت أنه دعاني يومئذٍ إلا ليريهم علمي، قال عمر: ما تقولون في قول الله تعالى: ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ﴾؟ (النصر: 1) فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وسكت بعضهم فلم يقل شيئًا، فقال لي: أكذاك تقول يا ابن عباس؟! فقلت: لا، قال: ما تقول؟ قلت: هو أجلُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له -يعني: أن هذه الآية فيها نعي رسول الله عليه الصلاة والسلام إلى نفسه- قال: ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ وذلك علامة أجلك، ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ (النصر: 3) يعني: تهيأ للقاء ربك، فقال عمر: ما أعلم منها إلا ما تقول).. هكذا كان أمير المؤمنين يُقوي ثقة ابن عباس بنفسه. وهكذا علمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الشجاعة والجرأة في أخذ نصيبهم من عظمة هذا الدين وبالقوة، لا بالضعف والبكاء والتباكي على صدر الأمم المتحدة، كما يفعل كبارنا اليوم.. فهل علمت أن صغارهم بألف من كبارنا! أم تقرأ هذه القصة لتعرف.
روى البخاري – بسنده- (عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: «إِنِّي لَوَاقِفٌ يَوْمَ بَدْرٍ فِي الصَّفِّ فَنَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي وَشِمَالِي فَإِذَا أَنَا بَيْنَ غُلَامَيْنِ مِنَ الْأَنْصَارِ حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمَا، فَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ بَيْنَ أَضْلَعَ (أي أقوى) مِنْهُمَا فَغَمَزَنِي أَحَدُهُمَا، فَقَالَ يَا عَمِّ أَتَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ؟ قُلْتُ نَعَمْ، وَمَا حَاجَتُكَ إِلَيْهِ. قَالَ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ يَسُبُّ رَسُولَ اللَّه صلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ رَأَيْتُهُ لَا يُفَارِق سَوَادِي سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الْأَعْجَلُ مِنَّا (يُقسِم على قتله) فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ، فَغَمَزَنِي الْآخَرُ؛ فَقَالَ لِي مِثْلَهَا؛ فَلَمْ أَنْشِبْ (فلم ألبث) أَنْ نَظَرْتُ إِلَى أَبِي جَهْلٍ يَجُولُ فِي النَّاسِ، فَقُلْتُ: أَلَا تَرَيَانِ، هَذَا صَاحِبُكُمَا الَّذِي تَسْأَلَانِ عَنْهُ، فَابْتَدَرَاهُ (أسرعا إليه) بِسَيْفَيْهِمَا فَضَرَبَاهُ حَتَّى قَتَلَاهُ، ثُمَّ انْصَرَفَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَاهُ، فَقَالَ: أَيُّكُمَا قَتَلَهُ؟ قَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا: أَنَا قَتَلْتُهُ، قَالَ هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا؟ قَالَا: لَا. قَالَ: فَنَظَرَ فِي السَّيْفَيْنِ، فَقَالَ: كِلَاكُمَا قَتَلَهُ، وَقَضَى بِسَلَبِهِ (أي حكم بالغنيمة منه) لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرٍو، وَالْآخَرُ معاذ بن عَفْرَاءَ»[4]. هكذا ربَّى الإسلام رجالًا، ولم ينتظر هؤلاء حُكم الأيام لتكشف عن رجولتهم فأعلنوها مدويةً لا تلوى على أحد.. لم يهابوا السنان والطُّعان.. بل لم يهابوا حتى ما تعلنه البديهة من أن مطاردة هذا الأبي جهل وهو من هو في حروب العرب ووقائعهم.. مطاردة رجل خطير كهذا هي عمليةٌ استشهاديةٌ بكل المقاييس.. ولكنها الرجولة يُرضعها الإسلام بنيه، وربما صاروا أبطالاً قبل الفصال.. ولكن لماذا؟ قلت لك إنه المبدأ والثبات، وليس الموقف من يزكى الرجولة في الإسلام.. (أُخْبِرْتُ أَنَّهُ يَسُبُّ رَسُولَ اللَّه صلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ رَأَيْتُهُ لَا يُفَارِق سَوَادِي سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الْأَعْجَلُ مِنَّا).. إنه الدفاع عن الإيمان، ولكن على أرض معركة حقيقة، الكلمات لا تكفى، والدموع لم تُخلق للرجال إلا قهرًا.. وساحات المعارك كثيرة في العلم والحرب والاقتصاد والثقافة و...، ولكن مَن اليوم يريد الجهاد؟!، فقد أُهِينَ محمد (صلى الله عليه وسلم) وسُبَّ الإسلام بالقول والفعل.. ولكنا تربينا على الانتماء لغير محمد صلى الله عليه وسلم، ورب محمد، ودين محمد.. المهم الأسرة، والقبيلة، والوطن، والقومية.. والأكثر سخريةً؛ النادي الذي تشجعه، والمطرب الذي تحبه.. أما السلف الصالح.. جيل العزة فأُسرته المؤمنين، وقبيلته مفردات دينه؛ وهدايات رسوله، ووطنه الحق، وقوميته الفضيلة.. واسمعها وارتجف بها (عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من مات ولم يَغْزُ، ولم يحدثْ نفسه بالغزو؛ مات على شُعْبَة من النفاق "[5]. قال القرطبي في شرح هذا الحديث: فيه ما يدل على أن من لم يتمكن من عمل الخير فينبغي له أن يعزم على فعله إذا تمكن منه وأن ينويه،.. فأما إذا أخلى نفسه عن ذلك العمل ظاهرًا وباطنًا عن نيته، فذلك حال المنافق الذي لا يعمل الخيرَ ولا ينويه. وخصوصًا الجهاد الذي أعز الله به الإسلام وأظهر به الدين حتى علا كل الأديان، ولو كره الكافرون. وقوله (شعبة من النفاق) أي خلق من أخلاق المنافقين ا.ه من المفهم شرح صحيح مسلم.





 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 12-25-2023, 11:24 AM   #2



 
 عضويتي » 21
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:25 PM)
آبدآعاتي » 325,871
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » صمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 75
الاعجابات المُرسلة » 127
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

صمتي شموخي متواجد حالياً

افتراضي



اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن


 توقيع : صمتي شموخي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محمد علي وبناء مصر الحديثه للصف الثالث الاعدادي حكاية ناي ♔ مراحل التعليم العالي والبحوث العلمية 1 02-03-2024 07:11 PM
محمد على وبناء مصر الحديثة الصف الثالث الاعدادي الجزء 2 حكاية ناي ♔ مراحل التعليم العالي والبحوث العلمية 1 02-03-2024 07:11 PM
التخطيط للأهداف وبناء خطة عمل حكاية ناي ♔ › ~•₪• منتدى تطوير الذات والتنميه البشريه~•₪• 1 01-11-2024 07:59 AM
أسرار الكاريزما الجذابة وفن الرجولة والثقة بالنفس - 6 نصائح تعلمتها من جيمس بوند حكاية ناي ♔ مُـعـتَـكِـفُ أدَمُ! 4 01-06-2023 04:31 PM
5 طرق للجمع بين ملابس الرجال ذات القميص الأزرق الداكن ومجموعة الرجال حكاية ناي ♔ مُـعـتَـكِـفُ أدَمُ! 1 12-27-2022 08:35 PM


الساعة الآن 04:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.