أعمام وعمات النبي صلى الله عليه وسلم
يقول ابن القيم ذاكرًا أعمامه وعماته: فمنهم أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، والعباس، وأبو طالب واسمه عبد مناف، وأبو لهب واسمه عبد العزَّى، والزبير، وعبد الكعبة، والمقوم، وضرار، وقثم، والمغيرة ولقبه حجل، والغيداق واسمه مصعب وقيل: نوفل، وزاد بعضهم العوام. ولم يُسلم منهم إلا حمزة والعباس.
وأما عماته؛ فصفية - أم الزبير بن العوام - وعاتكة وبرَّة وأروى وأميمة وأم حكيم البيضاء. أسلم منهن صفية، واختلف في إسلام عاتكة وأروى، وصحح بعضهم إسلام أروى.
وأسن أعمامه الحارث، وأصغرهم سنًّا العباس، وعقب منه حتى ملأ أولاده الأرض. وقيل: أُحصوا في زمن المأمون فبلغوا ستمائة ألف. وفي ذلك بُعد لا يخفى، وكذلك أعقب أبو طالب وأكثر، والحارث وأبو لهب، وجعل بعضهم الحارث والمقوم واحدًا، وبعضهم الغيداق وحجلاً واحدًا. ابن القيم، زاد المعاد 1/ 101.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|