التشاؤم من سُلفة الصباح! - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 351
عدد  مرات الظهور : 10,253,055
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,253,052
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,253,091
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,253,091
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,253,091

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,771,210

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,765,799

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,766,323


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-26-2024, 10:10 AM
الوافي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
 
 عضويتي » 117
 جيت فيذا » Nov 2023
 آخر حضور » يوم أمس (08:53 AM)
آبدآعاتي » 5,822
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » الوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond reputeالوافي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 49
الاعجابات المُرسلة » 172
مَزآجِي   :  01
 آوسِمتي »
 
افتراضي التشاؤم من سُلفة الصباح!

Facebook Twitter


بسم الله الرحمن الرحيم
عادة سيئة أوقعت الناس في قطع الأواصر، واحتقان القلوب -وياليتها لم تعدْ-.
لا أدري هل هي عادة عامة في البلاد العربية، أم أنها خاصة ببعضها؟
صليت الفجر، وبعدها مررت على بائع ... لأشتري منه؟
فأخبرته قبل الشراء، أنها قرضة إلى منتصف النهار؟
نظر إلي وكأنه لا يعرفني، وقال لي: عادنا ما فوّلت!! (يعني: لم أبع نقداً حتى الآن)
قلت له -وبدون حوار- السلام عليكم.
رجعت إلى بيتي وفي قلبي حزن وأسى من هذه العادة السيئة، أكثر مما في قلبي على البائع المقلِّد!
(عادنا ما فولت) هذه الكلمة مبنية على اعتقادات فاسدة، وتقاليد كاسدة... يزعمون أن السلف أو الاقتراض، من الصباح فيه التلف والاحتراض!!
وهذا -لا شك- اعتقاد باطل، وتشاؤم مائل، ليس عليه أثارة من علم، بل ظن وتخمين، فمن فرّق بين الصباح والمساء، في البيع والشراء؟!
الوقت واحد، والحكم واحد فلم يرد تخصيص وقت على وقت في الاقتراض من عدمه.
من نبّأكم أن السلف (الدين) من الصباح يوقعكم في التلف والفقر؟
تشاؤمٌ ما لنا إلا العياذ به *** ونستجير بمولانا من النار
ولا بد للإنسان المسلم أن يكون ذا فعاليات إيجابية تفاؤلية، ولا يعط فرصة للفكر المسبق الذي عفا عليه الزمن، ويطرد القلق التوقعي الذي يشير إلى الإصابة بالفقر والإفلاس، إذا أقرضت الناس في الصباح.
وهذا أمر مهم جدّاً، وهذا ما يسمى: بفك الروابط، أو القضاء على الروابط؛ لأن الإنسان إذا ربط فكرة معينة بحدث معين، وأعطاها توقعاته واعتقاداته الباطلة؛ فستصبح حقيقة، ويصعب شفاؤها، إلا بالإذعان والتسليم، لأحكام الشرع الكريم.
والتشاؤم داء خطير تعاني منه كثير من المجتمعات العربية والغربية بصورة مبالغ فيها، بما في ذلك الرجال والنساء!
وأكبر دليل على ذلك: هو الإقبال الشديد على صفحة الأبراج التى تحظى بمتابعة كبيرة فى الصحف، ويبني عليها كثيرون ترتيبات يومهم فإما أن تصيبهم كارثة، أو خبر سار!!
وهذا قادح في التوحيد، وخادش للعقيدة، ومصيب للعقل بالهوس والشكوك والظنون والأوهام، وتسليم العقول إلى شياطين الجن والإنس يعبثون بها، ويسومون صاحبها سوء العذاب.
وفي التشاؤم؛ سوء ظن برب العالمين، واتباع للدجلة والشياطين، وهذا مزلق خطر؛ ينأى عنه من أراد سلامة عقله في الدنيا، وسلامة نفسه في الآخرة.
وعلى مر العصور نرى أن هناك ربط بين بعض الأشياء والتشاؤم بها، وكلها معتقدات فاسدة واهمة، ليس لها أساس من الصحة سوى توارث الأجيال لها، ونشوء الصغير عليها:
وينشأ ناشئ الفتيان فينا *** على ماكان عوّده أبوه
والغريب أن هذا الأمر لا يقتصر على الجهلة والأميين فقط، بل تعداهم إلى كثير من المثقفين، وخريجي الجامعات، وأصحاب الشهادات: "إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس" ولو أنهم عملوا بقول الله: "ولقد جاءهم من ربهم الهدى" لطردوا الهوى، وصاحبوا التقوى.
والتطيُّر فيه إحباط العزيمة، والعيش في أوهام خيالية، وتخيلات شيطانية؛ قد تقضي على سعادة المرء ومستقبله، وتجعله عضواً عاطلاً مائلاً لا نفع فيه ولا منه "كَلٌّ على مولاه".
ولخطر التشاؤم والطيرة؛ عدّها رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الجِبت، -الذي هو السحر- فقال: (العيافة والطيرة والطَّرَق من الجبت).
رواه البخاري.
وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن كيفية صرفه عنّا، فقال: (يذهبه الله بالتوكل) كما علمه ربنا سبحانه، فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم، في الآية: "فإذا عزمت فتوكّل على الله إن الله يحبّ المتوكلين".
وقد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن التطير يجده الرجل في نفسه فقال: (ذاك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم).
قال تعالى: "وإن يمسسك الله بضرّ فلا كاشف له إلا هو، وإن يردك بخير فلا رادّ لفضله".
فينبغي أن لا يصدنا التطير عما عزَمْنا على فعله، وأن نمضي مستعينين بالله، متوكلين عليه، وأن نقول كما جاء في الأثر: (اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوّة إلا بك).
رواه أبو داود.
وروى أحمد وابن السُّني بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من ردَّته الطِّيرة عن حاجته؛ فقد أشرك) قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: أن تقول: (اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك).
جعلنا الله ممن يستمع القول؛ فيتبع أحسنه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه وسلم.




 توقيع : الوافي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 04-26-2024, 10:13 AM   #2



 
 عضويتي » 67
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:26 PM)
آبدآعاتي » 253,272
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » مجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 87
الاعجابات المُرسلة » 205
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

مجنون بحبك متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك


 توقيع : مجنون بحبك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.