من فضائل النبي: استجابة الله تعالى لدعائه بتطهير المدينة المنورة من الوباء وأن يبارك
عن عائشة قالت: قدمنا المدينة - وهي وبية (أي بها وباء)، فاشتكى أبو بكر واشتكى بلال، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوى أصحابه، قال: (اللهم حبِّب إلينا المدينة كما حبَّبت مكة أو أشدَّ، وصحِّحها، وبارك لنا في صاعها ومُدِّها وحوِّل حُمَّاها إلى الجُحفــة)؛ أخرجه مسلم، وفي رواية: فكان المولود يولد بالجحفة، فلا يبلغ الحُلمَ حتى تَصرعه الحُمَّى.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|