منذ أول عصر إلى الان و العصور في تقدم مستمر ، كل يوم يمر على الإنسان يتطور فيه عالمه و يكتشف أشياء جديدة في هذا العالم ، حصلت الكثير من التطورات و التقدم منذ بداية العالم حتى وقتنا الحالي ، فقد شهد العالم الكثير من التغيرات ، على سبيل المثال ، كان أول بشر عاشوا في العالم ،يسكنون في كهوف و يتغذون على الصيد في الأكثر ، أما الأن فقد تطور كل شيء و تطور العالم بتطور التكنولوجيا ، و كذلك تطورت جميع الأمم ، و المجتمعات ايضا ، و على مر الزمان نشأت حضارات لقد خلدها التاريخ ، حيث تعد المعرفة هي المعيار الرئيسي لقياس مدى تقدم الأمم و تطورها في مختلف مجالات الحياة ، و تعمل هذه على توفير أدوات تتيح لها تنمية القدرات البشرية و كذلك المادية للمجتعمات ، في حين إن لا توجد أي حدود للإنسان لكي يواصل التطور المعرفي ، فلإنسان في عادته يطور ، و يبتكر ، و يكتشف ، و يخترع .
و يعد عصرنا الحالي هو عصر المعرفة ، نظرا لما فيه من المعرفة و التطورات الواسعة ، و كذلك هي جميع المجتمعات التي تواكب و تعمل على هذا التقدم ، هي ايضا من المجتمعات المعرفية . و تختلف مستويات هذه المجتمعات في المعرفة ، و ذلك على حسب مستويات الأنشطة التي تعمل بها هذه المجتمعات