يعتبر التوتر بأنه رد فعل “الفرار” أو المواجهة لفترة زمنية محددة ، ويقوم الجسم بإفراز هرمونات مرتبطة بالضغط العصبي ، حتى يصبح في حالة تأهب للهروب أو المواجهة لهذه الحالة ، فعندما يواجه الإنسان بعض المواقف مثل الفصل من العمل ، إلقاء خطاب ما أو التواجد في ازدحام مرور ، فيمكن أن يشعر بهذا الأمر .
كيفية التغلب على ارتفاع ضغط الدم المؤقت الناتج عن الضغط والتوتر :
– تنظيم الجدول الزمني : حتى تتجنب الوقوع تحت ضغط الوقت ، ينصح بتعديل الجدول الزمني وترتيب الأولويات والمهام المطلوبة منك ، يساعدك ذلك على الإسترخاء والتنفس بعمق بعد إنجاز مهامك بنجاح .
– الأنشطة البدنية : تساعد الحركة على تخفيف التوتر مما يقي من ارتفاع ضغط الدم ، فتعد التمارين الرياضية وسيلة طبيعية للتخلص من التوتر وتخفض ضغط الدم الإنقباضي .
– ممارسة التامل أو اليوجا : تساعد هذه الأنواع من الرياضة على الإسترخاء بالإضافة إلى تقوية الجسم ، كما تقلل من معدلات ضغط الدم الإنقباضي ، بالإضافة إلى ذلك ينبغي الحصول على قسط كافي من النوم .
– غير نظرتك للمشاكل : فبدلا من الشكوى والندم ، حاول البحث عن حلول مناسبة ، وإقناع نفسك بالأمر بالواقع .