فيصل بن مشعل: توفير العيادات الطبية المتنقلة واجب وطني
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، أن توفير العيادات الطبية الاستشارية المتنقلة واجب وطني يأتي في إطار اهتمام القيادة الرشيدة - أعزها الله – بتسخير كافة الخدمات الطبية لجميع المواطنين، وتقديم سبل الرعاية الصحية اللازمة لهم، سائلاً الله عز وجل التوفيق والسداد لما يخدم الدين ثم المليك والوطن وقد جاء ذلك في خطاب بعثه سموه للرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي، ردا على كتاب رئيس مركز «النجبة» بمحافظة البكيرية، المتضمن شكر أهالي المركز على ما تم توفيره من خدمات طبية لهم، عقب تواجد عربة العيادات الاستشارية المتنقلة في المركز وتقديم الخدمات الصحية لهم خلال أسبوع كامل.
من جانبه عد الرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي الدكتور سلطان بن سعود الشائع هذا الإنجاز ثمرة اهتمام سموه ومتابعته عن كثب لكل المشاريع التي تصب في صالح تطوير وتنمية المنطقة، وتحقيق التطلعات والطموحات المنشودة، بما يواكب برنامج التحول الصحي وينعكس على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتسهيل الحصول على الخدمات الصحية، مشيراً بأن هذه المبادرات تسهم في تقديم الخدمات الاستشارية وتحسين الرعاية الصحية ووصولها لجميع أنحاء المنطقة، وتسخير الإمكانات والدعم الذي تقدمه وزارة الصحة لخدمة المستفيدين من البرامج الصحية خاصة المراكز الطرفية التي لا يتواجد بها مركز صحي وأوضح أن عدد القرى والهجر التي تمت زيارتها عبر العيادات الطبية المتنقلة بلغت 69 قرية وهجرة، في حين بلغ عدد المستفيدين 1365 مستفيدا، وعدد من تم إحالتهم للمستشفيات لاستكمال العلاج 542 مستفيدا، كما بلغ عدد المحصنين بالتطعيمات الأساسية للأطفال 90 طفلاً، وعدد من تم تحصينهم بلقاح كورونا 107 مستفيدين، وبتطعيمات الإنفلونزا الموسمية 626 مستفيدا، وكان أمير منطقة القصيم قد دشّن في فبراير الماضي من العام الحالي 2022م العيادات الاستشارية المتنقلة للتجمع، بهدف تقديم الخدمات العلاجية والاستشارية للمستفيدين في جميع المحافظات والمراكز الطرفية، والتي تشمل مجموعة من العربات الكبيرة والمتوسطة الحجم، وتضم عيادات طب الأسرة، ورعاية الأمومة، والطفل السليم، والتطعيمات ومكافحة الأمراض المعدية، والتوعية الصحية، وطب الأسنان، وخدمات المختبر، وخدمات الأشعة.
من جانب آخر أَكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أنَّ المملكة قامت على القرآن الكريم وعلى التوحيد والعقيدة السليمة والحصن الحصين للعز والتمكين في بلادنا التي هي مهبط الوحي ومبعث الرسالة، مشيرا سموه بأن الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم تحظى بعناية واهتمام من القيادة الرشيدة - أعزها الله -.
جاء ذلك بعد أن رعى سمو أمير القصيم حفل تخريج 167 حافظاً وحافظةً و29 مجازا ومجازةً بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة عنيزة، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم.
وهنأ سمو أمير القصيم الخريجين والخريجات حفظة القرآن الكريم، مباركا سموه لأسرتهم ومشيدا بجهود القائمين على الجمعية الذين بذلوا جهودا لدعم حفظة كتابه الكريم.
وكان الحفل الخطابي قد تخلله كلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبدالعزيز المرزوقي، قدم فيها شكره وتقديره لسمو أمير القصيم على دعمه المستمر وعنايته بالجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم امتدادا لتوجيهات القيادة الحكيمة -أعزها الله-.
كما استمع سمو أمير القصيم إلى عدد من القراءات من خريجي الجمعية، كما شاهد سموه عرضا مرئيا لهوية الجمعية الجديدة وتسلّم إهداء بهذه المناسبة.
وفي نهاية الحفل كرّم سموه الداعمين لبرامج ومناشط الجمعية.