موسكو تعلن عن مقتل مخربين وسقوط 3 عسكريين

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي) أمس أنه قتل مجموعة مخرّبين من أوكرانيا حاولوا العبور إلى منطقة حدودية روسية. وقال الجهاز المسؤول عن الأمن الداخلي في بيان أوردته وكالات أنباء روسية: «نتيجة اشتباك وقع في 25 ديسمبر2022. قُتل أربعة مخرّبين حاولوا دخول أراضي منطقة بريانسك من أوكرانيا». وأضاف بأن أسلحة أجنبية ومتفجرات كانت بحوزتهم. سياسيا، قال الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف في مقال نُشر أمس الأول إن الترسانة النووية الروسية والقواعد التي وضعتها موسكو لاستخدامها، هما العاملان الوحيدان اللذان يمنعان الغرب من بدء حرب ضد روسيا. وسئل ميدفيديف في مقال بصحيفة روسيسكايا غازيتا: هل الغرب مستعد لشن حرب شاملة ضدنا، بما في ذلك حرب نووية، من خلال كييف؟ فقال: الشيء الوحيد الذي يوقف أعداءنا اليوم هو إدراك أن أساسيات سياسة الدولة بشأن الردع النووي... هي التي ستوجه روسيا. وأنها ستعمل بناء عليها في حالة ظهور تهديد حقيقي. وأجاب الرجل الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن العالم الغربي يوازن بين رغبة قوية في إذلال روسيا وإيذائها وتقطيع أوصالها وتدميرها بقدر الإمكان، من جهة، والرغبة في تفادي حدوث كارثة نووية من جهة أخرى. وأضاف أنه إذا لم تحصل روسيا على الضمانات الأمنية التي تطالب بها فإن العالم سيواصل التأرجح على شفا حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية. سنبذل قصارى جهدنا لمنع ذلك - على حد قوله. يذكر هنا أن الرئيس بوتين قال في وقت سابق من هذا الشهر إن خطر اندلاع حرب نووية يتزايد، ولكنه أصر على أن روسيا لم تصب بالجنون، وأنها تعتبر ترسانتها النووية بمثابة رادع دفاعي بحت. ميدانيا، قتل ثلاثة عسكريين روس إثر تحطم طائرة مسيرة أوكرانية أسقطتها القوات الروسية لدى اقترابها من قاعدة جوية في جنوب البلاد. وقالت وكالة تاس نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، أُسقطت الاثنين مركبة جوية أوكرانية من دون طيار على ارتفاع منخفض أثناء اقترابها من مطار إنجلز العسكري في منطقة ساراتوف. وأضافت أنه نتيجة لسقوط حطام الطائرة أصيب ثلاثة جنود فنيين روس كانوا في المطار بجروح قاتلة. وكانت وسائل إعلام أوكرانية وروسية ذكرت أن دوي انفجارات سُمع في قاعدة إنجلز الجوية الواقعة على بعد مئات الأميال من الخطوط الأمامية في أوكرانيا. ولم تعلن أوكرانيا مطلقاً مسؤوليتها علنا عن الهجمات داخل روسيا، ولكنها قالت إن مثل هذه الحوادث هي عاقبة الغزو الروسي. قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس إن الدول الغربية ستفقد قريبا قدرتها على توجيه الاقتصاد العالمي. وأوضح في لقاء مع رؤساء وسائل الإعلام الروسية قائلا: «لقد تعثرنا كثيرًا في هذا النظام. تقريبا جميع البلدان في فترة ما بعد الحرب، عندما كانت هذه الأدوات والآليات لا تزال تعتبر واعدة وتفي بتوازن مصالح جميع الدول، ولكن عملية فهم المخاطر والتهديدات الناشئة من مثل هذا الاعتماد نشط للغاية، وأنا أؤكد لكم أننا سنشهد في المستقبل القريب انخفاضا في قدرة الغرب، وتراجعا خطيرًا للغاية في القدرة على توجيه الاقتصاد العالمي كما يريد». ومضى يقول: «نحن، كما قلنا أكثر من مرة: لن نركض خلف الغرب، لقد قطعوا جميع العلاقات تقريبًا. لدينا من نتعاون معه في المجال الاقتصادي والاجتماعي و الثقافي وفي الرياضة. وسنركز على أولئك الذين لم يخذلونا أبدًا. والذين توصلنا معهم أحيانا إلى حل وسط وصعب للغاية، ولكن عندما تم تحقيق التفاهم، لم يخدع أحد أبدًا. مع الغرب، كل شيء هو عكس ذلك تماما».أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي) أمس أنه قتل مجموعة مخرّبين من أوكرانيا حاولوا العبور إلى منطقة حدودية روسية. وقال الجهاز المسؤول عن الأمن الداخلي في بيان أوردته وكالات أنباء روسية: «نتيجة اشتباك وقع في 25 ديسمبر2022. قُتل أربعة مخرّبين حاولوا دخول أراضي منطقة بريانسك من أوكرانيا». وأضاف بأن أسلحة أجنبية ومتفجرات كانت بحوزتهم. سياسيا، قال الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف في مقال نُشر أمس الأول إن الترسانة النووية الروسية والقواعد التي وضعتها موسكو لاستخدامها، هما العاملان الوحيدان اللذان يمنعان الغرب من بدء حرب ضد روسيا. وسئل ميدفيديف في مقال بصحيفة روسيسكايا غازيتا: هل الغرب مستعد لشن حرب شاملة ضدنا، بما في ذلك حرب نووية، من خلال كييف؟ فقال: الشيء الوحيد الذي يوقف أعداءنا اليوم هو إدراك أن أساسيات سياسة الدولة بشأن الردع النووي... هي التي ستوجه روسيا. وأنها ستعمل بناء عليها في حالة ظهور تهديد حقيقي. وأجاب الرجل الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن العالم الغربي يوازن بين رغبة قوية في إذلال روسيا وإيذائها وتقطيع أوصالها وتدميرها بقدر الإمكان، من جهة، والرغبة في تفادي حدوث كارثة نووية من جهة أخرى. وأضاف أنه إذا لم تحصل روسيا على الضمانات الأمنية التي تطالب بها فإن العالم سيواصل التأرجح على شفا حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية. سنبذل قصارى جهدنا لمنع ذلك - على حد قوله. يذكر هنا أن الرئيس بوتين قال في وقت سابق من هذا الشهر إن خطر اندلاع حرب نووية يتزايد، ولكنه أصر على أن روسيا لم تصب بالجنون، وأنها تعتبر ترسانتها النووية بمثابة رادع دفاعي بحت. ميدانيا، قتل ثلاثة عسكريين روس إثر تحطم طائرة مسيرة أوكرانية أسقطتها القوات الروسية لدى اقترابها من قاعدة جوية في جنوب البلاد. وقالت وكالة تاس نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، أُسقطت الاثنين مركبة جوية أوكرانية من دون طيار على ارتفاع منخفض أثناء اقترابها من مطار إنجلز العسكري في منطقة ساراتوف. وأضافت أنه نتيجة لسقوط حطام الطائرة أصيب ثلاثة جنود فنيين روس كانوا في المطار بجروح قاتلة. وكانت وسائل إعلام أوكرانية وروسية ذكرت أن دوي انفجارات سُمع في قاعدة إنجلز الجوية الواقعة على بعد مئات الأميال من الخطوط الأمامية في أوكرانيا. ولم تعلن أوكرانيا مطلقاً مسؤوليتها علنا عن الهجمات داخل روسيا، ولكنها قالت إن مثل هذه الحوادث هي عاقبة الغزو الروسي. قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس إن الدول الغربية ستفقد قريبا قدرتها على توجيه الاقتصاد العالمي. وأوضح في لقاء مع رؤساء وسائل الإعلام الروسية قائلا: «لقد تعثرنا كثيرًا في هذا النظام. تقريبا جميع البلدان في فترة ما بعد الحرب، عندما كانت هذه الأدوات والآليات لا تزال تعتبر واعدة وتفي بتوازن مصالح جميع الدول، ولكن عملية فهم المخاطر والتهديدات الناشئة من مثل هذا الاعتماد نشط للغاية، وأنا أؤكد لكم أننا سنشهد في المستقبل القريب انخفاضا في قدرة الغرب، وتراجعا خطيرًا للغاية في القدرة على توجيه الاقتصاد العالمي كما يريد». ومضى يقول: «نحن، كما قلنا أكثر من مرة: لن نركض خلف الغرب، لقد قطعوا جميع العلاقات تقريبًا. لدينا من نتعاون معه في المجال الاقتصادي والاجتماعي و الثقافي وفي الرياضة. وسنركز على أولئك الذين لم يخذلونا أبدًا. والذين توصلنا معهم أحيانا إلى حل وسط وصعب للغاية، ولكن عندما تم تحقيق التفاهم، لم يخدع أحد أبدًا. مع الغرب، كل شيء هو عكس ذلك تماما».

سلم ذوقكـ على حسن الانتـــــــقاااء
بـ إنتظآر جديدك وعذب أطرٌوحآتك
كل الوووود

اسعدني حضوركم