عقد مسؤولون بارزون من اليابان والصين، أول حوار أمني لهم منذ أربع سنوات في محاولة للحفاظ على الثقة المتبادلة وتعزيزها بين البلدين، وسط خلاف حول بالونات التجسس المشتبه بها والتي أطلقتها الصين.
وذكرت وكالة / كيودو/ اليابانية للأنباء نقلا عن مصادر حكومية يابانية، إنه من المرجح أن يوافق مسؤولو الشؤون الخارجية والدفاع في البلدين خلال الاجتماع في طوكيو على مواصلة العمل معا لبناء علاقات ثنائية بناءة ومستقرة. وخلال المحادثات، أعرب شيغيو يامادا النائب الأول لوزير الخارجية الياباني، عن قلقه بشأن بالونات التجسس الصينية المشتبه بها وأنشطة بكين العسكرية المكثفة.
ومن جهته حذر سون ويدونغ نائب وزير الخارجية الصيني من "تحركات طوكيو السلبية" على حد تعبيره. وكانت ثلاثة أجسام طائرة مجهولة تم رصدها فوق الأجواء اليابانية في الفترة من 2019 إلى 2021 "يشتبه بشدة" في كونها بالونات صينية بدون طيار تستخدم في التجسس.
ونفت الصين تورطها وانتقدت اليابان "لاختلاقها روايات للتشهير والهجوم" على بكين دون إظهار أي دليل واضح، وحثت طوكيو على التوقف عن اتباع نهج واشنطن في تضخيم التهديدات الصينية