الحكة هي السمة المميزة لمرض التهاب الجلد التحسسي حيث تظهر بعض البيانات أن أكثر من 85٪ من الأشخاص المصابين بهذه الحالة يعانون من هذه الأعراض المؤلمة كل يوم، حيث أن التهاب الجلد المؤلم وقلة النوم الناتجة عن الحكة شائعة أيضًا
كما يمكن أن يصاب الأشخاص المصابون بمرض التهاب الجلد التحسسي بطفح جلدي في أي مكان من الجسم يمكن أن يفرز ويبكي السوائل وينزف عند الخدش مما يجعل الجلد عرضة للعدوى، كما يمكن أن يصبح الجلد جافًا ويتغير لونه ويمكن أن يتسبب الحك المتكرر في سماكة وتصلب الجلد وهي عملية تسمى التحزز
مع التهاب الجلد التحسسي غالبًا ما تكون هناك “حلقة مفرغة من الحكة والخدش والمزيد من الحكة التي تزيد من التهاب الجهاز المناعي وتزيد من إتلاف حاجز الجلد” وعلى حد قول الدكتور بيتر ليو وهو الأستاذ المساعد في طب الأمراض الجلدية وطب الأطفال في مدرسة فينبرج بجامعة نورث وسترن من الطب
قال ليو “أنه ليس مجرد طفح جلدي ولكن يمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية الحياة وليس فقط على حياة المريض ولكن على العائلة والأصدقاء أيضًا، حيث يمكن أن تجعل الحكة من الصعب التركيز وقلة النوم يمكن أن تجعل الناس يشعرون وكأنهم كائنات الزومبي أثناء النهار ويمكن أن تؤثر العلاجات والاحتياطات على الوقت والطاقة والمال “
وقال ليو “على الرغم من عدم وجود علاج حتى الآن وقد يكون من الصعب علاج مرض التهاب الجلد التحسسي فإن فهمنا له يستمر في التحسن وهناك أمل كبير وبعض العلاجات والأساليب الجديدة المذهلة”