ارتفاع البورصات الخليجية مع بحث المستثمرين عن دلائل بشأن مسار الفائدة
أغلقت معظم البورصات الخليجية على ارتفاع أمس مع بحث المستثمرين عن مزيد من الدلائل على مسار السياسة النقدية العالمية بعد بيانات اقتصادية أمريكية متباينة الأسبوع الماضي.
وربح المؤشر القطري 0.4 في المائة مدعوما بصعود سهم بنك قطر الوطني أكبر بنوك الخليج 0.7 في المائة وسهم مصرف قطر الإسلامي 0.5 في المائة.
وبحسب "رويترز"، قال جورج خوري الرئيس العالمي للتعليم والأبحاث في "سي.إف.آي"، "إن البورصة القطرية استقرت إلى حد ما بعد أسبوع متقلب". وأضاف "قد تظل السوق معرضة للتقلبات في أسواق الطاقة وقد تتعرض لتقلبات كبيرة هذا الأسبوع".
وفي أبوظبي، زاد المؤشر 0.5 في المائة بفضل قفزة بـ4 في المائة لسهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك الإمارات.
وأظهرت وثيقة مصرفية أمس، أن بنك أبوظبي الأول حدد السعر الاسترشادي النهائي لإصدار سندات إسلامية "صكوك" من الحجم القياسي لأجل خمسة أعوام عند 85 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية.
وزاد سهم بنك أبوظبي التجاري 0.7 في المائة، و"أدنوك للحفر" 0.5 في المائة، و"ألفا ظبي" 0.2 في المائة، و"الدار العقارية" 1 في المائة.
وارتفع مؤشر دبي 0.03 في المائة إلى مستوى 4089 نقطة، وسط ارتفاع سهم "ديار للتطوير" 0.7 في المائة، و"تاكسي دبي" 0.5 في المائة، و"إعمار العقارية" 2.3 في المائة، و"الخليج للملاحة" 1.4 في المائة.
وزاد مؤشر مسقط 0.2 في المائة ليغلق عند 4603 نقاط. وتصدر الارتفاعات سهم "صناعة مواد البناء" بـ8.3 في المائة، و"ظفار للأغذية والاستثمار" 7.8 في المائة، و"الأنوار" 2.4 في المائة.
وصعد مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1983 نقطة، مع ارتفاع سهم بنك السلام 1.2 في المائة، وبنك البحرين والكويت 0.6 في المائة، وبيت التمويل الكويتي 1.2 في المائة، وبنك البحرين الوطني 0.7 في المائة
وارتفع مؤشر الكويت 0.7 في المائة ليبلغ 7787 نقطة.
وفي القاهرة، انخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.1 في المائة ليغلق عند 25327 نقطة. وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو خمسة مليارات جنيه ليصل إلى مستوى 1.75تريليون جنيه، وسط تداولات كلية بلغت نحو 70.6 مليار جنيه.