الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم انخفاض عوائد السندات في منطقة اليورو
ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية أسبوع التداول اليوم مدعومة بانخفاض عوائد السندات مع تقييم المستثمرين بيانات التضخم الرئيسة، في حين واصل سهم شركة سيمنس إنرجي الصعود مع استمرار المحادثات بخصوص ضمانات متعلقة بمشروعاتها.
وبحسب "رويترز" ارتفع المؤشر ستوكس 600 عند الإغلاق 0.4 في المائة بعد تراجعه أكثر من 4 في المائة في الأسبوعين الماضيين.
ودعم الأسهم انخفاض عوائد السندات السيادية في منطقة اليورو.
وأظهرت بيانات تراجع التضخم في ولاية نورد راين فستفاليا الأكثر اكتظاظا بالسكان في ألمانيا في أكتوبر الجاري، في حين استقر التضخم في إسبانيا على أساس سنوي هذا الشهر عند مستوى 3.5 في المائة الذي سجله الشهر الماضي.
وأغلق المؤشر داكس الألماني مرتفعا 0.2 في المائة لكن سهم إنفينيون تكنولوجيز هوى 6.4 في المائة إلى قاع المؤشر ستوكس بعد خفض بنك الاستثمار الأوروبي ستيفل السعر المستهدف للسهم.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع تعليقات البنوك المركزية في اليابان والولايات المتحدة وبريطانيا بخصوص السياسة النقدية، كما سيتابعون بيانات التضخم في أوروبا بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الحالية دون تغيير الأسبوع الماضي.
وحققت أسهم قطاع الرعاية الصحية أعلى مكاسب، إذ صعدت 1.1 في المائة مدعومة بقفزة زادت على 2 في المائة لكل من سهمي نوفو نورديسك وسانوفي.
وتصدر سهم سيمنس إنرجي المؤشر ستوكس 600 بعد أن قفز 12.7 في المائة على أثر تصريحات لرئيس مجلس إدارة الشركة بأنها لا تحتاج إلى أموال من الحكومة بينما تواصل محادثاتها مع برلين على ضمانات متعلقة بمشروعاتها.
وارتفع سهم داسو 2.3 في المائة بعد أن رفع جيه. بي مورجان مستوى تقييم شركة صناعة البرمجيات الفرنسية بفضل تحسن مسار التراخيص وعوائدها من صفقات كبرى.
غير أن سهم أرسيلور ميتال انخفض 3.9 في المائة بعد تأكيد وجود مناقشات لتأميم منجم للفحم تابع للشركة في قازاخستان والذي لقي فيه 45 شخصا على الأقل حتفهم في حريق مطلع هذا الأسبوع.
كما انخفض سهم (إتش.إس.بي.سي) 2.3 في المائة بعد أن زادت الأرباح الفصلية لأكبر بنك في أوروبا إلى المثلين لكنها كانت دون التوقعات.