الجحاف بن حكيم - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 322
عدد  مرات الظهور : 7,151,825
عدد مرات النقر : 301
عدد  مرات الظهور : 7,151,822
عدد مرات النقر : 197
عدد  مرات الظهور : 7,151,861
عدد مرات النقر : 166
عدد  مرات الظهور : 7,151,861
عدد مرات النقر : 185
عدد  مرات الظهور : 7,151,861

عدد مرات النقر : 9
عدد  مرات الظهور : 669,980

عدد مرات النقر : 19
عدد  مرات الظهور : 664,569

عدد مرات النقر : 12
عدد  مرات الظهور : 665,093

العودة   منتديات احساس ناي > ۩۞۩{القسم الادبي والثقافي}۩۞۩ > ›› منقولات أدبية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-15-2024, 08:37 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (07:59 PM)
آبدآعاتي » 3,698,506
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2102
الاعجابات المُرسلة » 746
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
?? ??? ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 
افتراضي الجحاف بن حكيم

Facebook Twitter


الجَحَّاف بن حُكَيم السُّلَمي (توفي نحو 90 هـ / 709 م) فاتكٌ ثائر شاعر، وُلد في مدينة البصرة، ضُرب به المَثَل في الفتك فقيل: أفتَكُ منَ الجَحَّاف.

غزا تغلِبَ فأوقع فيهم مَقتلةً عظيمة، فاستجاروا بالخليفة عبد الملك بن مروان، فأهدر دمَه، فهرَب الجَحَّاف إلى بلاد الروم، وأقام فيهم سنين، ثم عفا عنه عبد الملك وأمَّنه، فرجع، وقيل: رجع بعد موت عبد الملك وتولي الوليد بن عبد الملك الخلافة.

ثم تاب توبة نصوحًا، وتنسَّك نُسُكًا تامًّا.

وهو القائلُ يصِفُ خيلَ بني سُلَيم في يوم حُنَين:
شَـهِـدنَ معَ النَّبيِّ مُسَـوَّماتٍ
حُنَينًا وَهْيَ دامِيةُ الكِلامِ

[مُسَوَّمات: الخيل المُطهَّمة المُعلَّمة. الكِلام: الجُروح]

وهو الذي أوقعَ ببني تَغْلِب،

فأكثرَ فيهم القتل، في حروب قيس وتغلب، فقال الأخطل:
لقَد أوقَعَ الجَحَّافُ بالبِشْر وَقعةً
إلى الله مِنها المُشْتَكَى والمُعَوَّلُ

[البِشْر: منازل تغلِب. المُعَوَّل: المُستَغاث]
نسبه
الجَحَّاف بن حُكَيم بن عاصِم بن قيس بن سِباع بن خُزاعيّ بن مُحارِب (مُحاربيّ) بن هِلال بن فالِج بن ذَكْوان بن ثعلَبة بن بُهْثة بن سُلَيم بن منصور بن عِكرِمة بن خَصَفة بن قَيس عَيْلان، السُّلَمي.
أخباره

قال الجَحَّافُ بن حُكَيم: دخَلتُ على عبد الملك بن مروان وهو خليفة، فقال لي: ما قلتَ في حرب قيس وتغلِب؟ قال: فقلت:

صَبَرَتْ سُلَيمٌ للطِّعانِ وعامِرٌ
وإذا جَزِعْنا لم نَجِد مَن يَصْبِرُ

قال: كذبتَ، من يصبِرُ كثير.

قال: ثم قلت:
نحنُ الذينَ إِذا عُلُوا لم يَضجَرُوا
يومَ الطِّعانِ وإِن عَلَوا لم يَفخَرُوا

قال: صدقتَ. كذلك حدثني أبي [مروان بن الحَكَم] عن أبي سفيان بن حرب قال: لمَّا انهزمَ الناسُ ورجَعُوا، أشرَفَ رسولُ الله على وادي حُنَين، فبَصُرَ ببني سُلَيم في أيديهم الحَجَفُ [التُّروسُ من الجلود] والرِّماح والسُّيوف ولم ينهَزِموا، فلمَّا نظرَ إِليهم على تلك الحال قال: «أنا ابنُ العَواتِكِ من سُلَيم ولا فخر».

قال الجَحَّافُ: وقد قال شاعرُنا [أشْجَعُ السُّلَمي] لبني هاشم:
اذكُرُوا حُرمةَ العَواتِكِ مِنَّا
يا بَنِي هاشمِ بنِ عَبدِ مَنافِ
قد وَلَدناكُمُ ثَلاثَ وِلادا
تٍ خَلَطْنَ الأشرافَ بالأشرافِ

قال الحسَنُ بن عَلَّان: الجَحَّافُ بن حُكَيم السُّلمي الذي وقعَ ببني تغلب الوَقعةَ المشهورة بالبِشْر، فبَقَرَ بطون النساء، ثم خرج هاربًا لعِظَم ما أتى إليهم، فحمَل الحجاج بن يوسف الثقفي تلك الحَمَالة لبني تغلِب عنه، ويقال: إنه لم تكن حَمَالةٌ قطُّ أعظمَ منها.

[الحَمَالة: الغُرْم تَحْمِلُه عن القوم]

حدَّث عمر بن عبد العزيز: أنه حضَر الجَحَّافَ بن حُكَيم السُّلمي، والأخطلُ عند عبد الملك بن مروان، والأخطل يُنشد:

ألا سائلِ الجَحَّافَ هل هُوَ ثائرٌ
بقَتْلى أُصِيبَتْ مِنْ سُلَيْمٍ وعامرِ

قال: فقبض وجهَه في وجه الأخطل، ثم قال:
بَلى سوفَ نَبْكِيهِمْ بكُلِّ مُهَنَّدٍ
ونَبْكِي عُمَيرًا بالرِّماحِ الخَواطِرِ

يعني عُمَيرَ بنَ الحُباب السُّلمي أحدَ سادة قيس عَيْلان وفرسانها.

ثم قال: لقد ظنَنتُ يا بنَ النصرانية أنك لم تكُن تجترئ عليَّ، ولو رأيتَني لكَ مأسُورًا! وأوعَدَه.

فما زالَ الأخطلُ من موضِعه حتى حُمَّ، فقال له عبدُ الملك: أنا جارُك منه، قال الأخطل: هذا أجرتَنِي منه يَقظانَ، فمَن يُجيرني منه نائمًا؟ فضَحِكَ عبدُ الملك.
وفي رواية أُخرى:

أن الجَحَّاف كان عندَ عبد الملك بن مروان، فدخلَ عليه الأخطل، فأنشده:
ألا أبْلِغِ الجَحَّافَ هل هُوَ ثائِرٌ
بقَتْلى أُصِيبَتْ مِن سُلَيمٍ وعامرِ

قال: وهم يأكلون تمرًا، قال: فجعل الجَحَّافُ يأخذ التمرةَ ويجعلها في عينه من الغضب، ثم نهضَ وقد سقطَ رِداؤه من جانبٍ وهو يجرُّه. فقال عبد الملك للأخطل: ويحَكَ إني أخشَى أن تكونَ قد سُقتَ إلى قومك شرًّا، فخرج الجَحَّافُ حتى أتى قومَه، وقد أوسَقَ بِغالًا فيها حصًا في الأحمال يوهِمُ أنه مال، ثم نادى في قومه، فاجتمعوا إليه على أخذ الجائزة، فلمَّا اجتمعوا كشفَ عمَّا فيها، فإذا هو الحَصا، وقال: إنما أردتُّ أن أجمعَكم لهذا، ثم أنشدهم قولَ الأخطل، قال: فمَن أرادَ أن يتبعَني فليتبَعْني، فاتَّبَعه منهم عدَّةُ آلاف. فسار، فلمَّا أمسى قال: مَن كان منكم مُضْعِفًا فليَرجع [أي: دابَّته ضعيفة]، فرجعَ قوم. ثم مضى، فقال: مَن كان يكرَهُ الموتَ فليَرجع، فرجعَ عنه قوم.

فسار مسيرةَ أربعٍ في يوم وليلة حتى صبَّحَ حيَّ الأخطل، فأغارَ عليهم؛ فقتل النساءَ والصِّبيان والماشيةَ، وذبحَ الدَّجاج والكِلاب، وأفلَتَ الأخطلُ هاربًا.

فقال الأخطل:
لقد أوقَعَ الجَحَّافُ بالبِشْرِ وَقعةً
إلى اللَّهِ منها المُشتَكى والمُعَوَّلُ
وإلا تُغَيِّرْها قُرَيشٌ بمُلْكِها
يَكُنْ عَن قُرَيشٍ مُسْتَمازٌ ومَزْحَلُ

[مُسْتَماز: مكان يتَنَحَّونَ فيه ويُبعِدون. ومَزْحَل: مكان يُزحَلُ إليه، أي يُتنحَّى إليه]

قال: فقيل له: إلى أين؟ قال: إلى النار، فقال له عبد الملك بن مروان: يا بنَ اللَّخْناء، أيكونُ عن قريشٍ مُسْتَمازٌ ومَزْحَلُ؟!

قال: ثم إن الجَحَّافَ خافَ من عبد الملك، فخرجَ إلى بلاد الروم، فقَبِلَه صاحبُ الروم، ثم إن عبد الملك وجَّهَ الصائِفة، فلقِيَهم الرومُ، ولقِيَهُم الجَحَّافُ مع الروم، فهُزِمَت الصَّائفة، فلمَّا رجَعُوا سأل عبدُ الملك عن الخبر، فقالوا: أُتِينا منَ الجَحَّاف، فبَعَث إليه عبدُ الملك يؤمِّنه، فرجَعَ. وعرَضَ عليه صاحبُ الروم النصرانية والمُقامَ عنده، ويُعطيه ما شاء، فأبى، وقال: لم أخرُج رغبةً عن الإِسلام، إنما خرجتُ حَمِيَّةً.

فلمَّا رجعَ تفكَّر فيما صَنَع وندِم، فدَعا مولًى له، فركب معه، وقد لبِسَ أكفانًا حتى أتى إلى البِشْر إلي حيِّ الأخطل، فلم يَرُعهم حتى جاءهم، فقالوا: قد أتى الجَحَّاف، فقالوا: ما جاء بك؟ قال: أُعطِي القَوَد من نفسي، فإن شئتُم فاقتلوا، فتسرَّع بعضُهم، وقال مشايخُهم: تجبِذونَ عُنقَه في الحبل وتقتلونه أسيرًا؟! لا كان هذا أبدًا، فتركوه وعَفَوا عنه.

قالوا: وقِيلَ إن الجَحَّاف لما سار في جماعة من قومه إلى بني جُشَم بن بكر رَهْط الأخطل، وأوقَعَ بهم، وقتل مَقْتَلةً عظيمة فيهم أَبو الأخطل [غَوْث بن الصَّلْت]، وقعَ الأخطلُ في أيديهم، وعليه عَباءة دَنِسة، فسألوه، فذكر أنه عبد، فأطلقوه، فقال:
لقد أوقَعَ الجَحَّافُ بالبِشْر وَقعةً

... البيت.

وقال الجَحَّافُ بن حُكَيم بعد وقعة البِشْر يخاطب الأخطل:
أبا مالكٍ هل لُمتَنِي إذ حَضَضْتَني
على القَتلِ أم هل لامَنِي كلُّ لائمِ
ألم أُفنِكُم قتلًا وأجدَعْ أنُوفَكُم
بفِتيانِ قَيسٍ والسُّيوفِ الصَّوارِمِ
بكُلِّ فتًى يَنْعَى عُمَيرًا بسَيفِهِ
إذا اعتَصَمَتْ أيمانُهُم بالقَوائِمِ
فإن تَطرُدُوني تَطرُدوني وقد جَرَى
بيَ الوَرْدُ يومًا في دِماءِ الأَراقِمِ
نكَحتُ بسَيفي في زُهَيرٍ ومالكٍ
نِكاحَ اغتِصابٍ لا نِكاحَ دَراهِمِ

[الوَردُ: فرَسُ الجَحَّاف. زهير ومالك: قَبيلَتان من قبائل بني تغلِب].

قال أبان الأعرج: قد أدرك الجَحَّافُ بن حُكَيم الجاهلية، فقيل لأبان بن الأعرج: لمَ تقولُ ذلك؟ قال لقوله:

شَهِدْنَ معَ النَّبيِّ مُسَوَّماتٍ
حُنَينًا وَهْيَ دامِيةُ الكِلامِ
نُعَرِّضُ للطِّعانِ إذا التَقَينا
وُجوهًا لا تُعَرَّضُ للِّطَامِ

فقيل له: إنما عَنى خيلَ قومه بني سُلَيم.

رُوي

أن عبد الله بن عمر بن الخطاب رأى الجَحَّاف وهو يطوفُ بالبيت ويقول: اللهمَّ اغفِر لي، وما أُراكَ تفعل!

فقال له: يا عبد الله، لو كنتَ الجَحَّافَ ما زِدتَّ على ما تقول!

قال: فأنا الجَحَّاف.

وسمِعَه محمد ابن الحنفية (ابن علي بن أبي طالب) رضي الله عنهما، وهو يقول ذلك، فقال له: يا عبدَ الله، قُنُوطُكَ من عَفْو الله أعظَمُ من ذَنْبِك!
وفاته
توفي نحو سنة 90 هـ / 709 م.




رد مع اقتباس
قديم 05-15-2024, 08:37 PM   #2


الصورة الرمزية بلسم الروح

 
 عضويتي » 59
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » يوم أمس (06:25 PM)
آبدآعاتي » 325,874
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »
 التقييم » بلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 123
الاعجابات المُرسلة » 159
مَزآجِي   :
MMS ~
MMS ~
 آوسِمتي »

بلسم الروح متواجد حالياً

افتراضي



عساكـ على القوهـ وفي انتظارجديدك
جنائن الورد لك ولقلمك الرائع
دمت بود




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.