صفات عباد الرحمن في القرآن
عباد الرحمن الإنسان إمّا أن يكون عبدًا لله أو أن يكون عبدًا للطاغوت، إذ إنّ الكفار هم عباد الطاغوت والأوثان، وعباد الرحمن هم الذين أخلصوا لله الّدين، فأمنوا به وحده سبحانه وتعالى، ونالوا بهذا شرف أن يقترن اسمهم باسمه سبحانه، فسمّاهم في محكم كتابه عباد الرحمن، فأصبحوا من الصفوة المقرّبين من الله، وزادت بذلك درجاتهم علوًا ورفعة في الدنيا والآخرة، وعلى النقيض من ذلك فإنّ من كان عبدًا الشيطان؛ عاش ذليلًا يركض وراء شهواته ورغباته، ولا ينال هذه الصفة؛ صفة عباد الرحمن إلّا كلّ من أخلص حياته كلّها لله وعبده حق عبادته.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|