بات البرازيلي نيمار دا سيلفا قائد منتخب بلاده الأول لكرة القدم، ولاعب الهلال، حديث الشارع الرياضي العالمي، بعد تعرضه إلى إصابة خطيرة في الركبة اليسرى أثناء مشاركته في المواجهة التي خسرها «السيليساو» أمام أوروجواي «2-0»، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم، الأربعاء.
ومن المقرر أن يشرف الجهاز الطبي لمنتخب البرازيل بقيادة الطبيب رودريجو لاسمار عن الفحوصات الكاملة لنيمار، حيث إن اللاعب سيكون برفقة الطبيب المعالج للفريق البرازيلي ومساعديه، خلال الفحوصات الطبية التي ستتكرر أكثر من مرة خلال الـ24 ساعة المقبلة، من أجل الوقوف بشكل مفصل ودقيق عن تفاصيلها كافة.
والتقطت الكاميرات صورة للنجم البرازيلي أثناء خروجه من الملعب بعد نهاية المباراة، وهو يسير مستخدماً "العكاز" في دلالة على قوة الإصابة، وعدم قدرته على المشي بشكل طبيعي، الأمر الذي شغل جميع وسائل الإعلام البرازيلية والعالمية، حيث أشارت شبكة «إسبن» إلى أن موقع إصابة نيمار يثير الشكوك والمخاوف، خاصة أن الإصابة قريبة من أربطة الركبة، لذلك فإن الأمر يحتاج إلى فحص شامل ودقيق.
أما صحيفة «جلوبو» فأكدت بأن نيمار يعاني من التواء واضح في أربطة الركبة، لكن كل شيء سيتحدد وفق الفحوصات ونتائجها، فيما وصفت صحيفة «ماركا» ما حدث كابوساً بالنسبة لنيمار، خاصة أن هذه الإصابة قد تبعده عن الملاعب لفترة طويلة، بعد عودته من إصابة أخرى أبعدته عن اللعب مع فريقه الهلال مطلع الموسم.
وكانت أخطر التعليقات من جانب شبكة «سي بي إس سبورت» نقلاً عن وسائل إعلام برازيلية، لتكتب عبر موقعها الرسمي بأن إصابة محط شبهات تطور خطير للغاية يخاف منه الجميع، حيث إن هناك فرصة لإصابة الرباط الصليبي لركبة اللاعب.
فيما قال رودريجو بافيا، المتحدث الرسمي للمنتخب البرازيلي، في تصريحات خاصة بـ «الرياضية»: «لقد أجرينا الفحوصات كافة لنيمار، لكن يجب أن نكررها في الساعات القليلة المقبلة، وخلال 24 ساعة سنعرف كيفية استجابة ركبته ومدى تورم مكان الإصابة وحجمها بالتفصيل، ثم يوضح الكشف النهائي بالأشعة التشخيص الحاسم والفاصل».