تعاون بين بورصتي شنتشن وأبوظبي .. ثالث اتفاق خليجي في شهر
اتفقت بورصة مدينة شنتشن الصينية وسوق أبوظبي للأوراق المالية على تشجيع الاستثمار والإدراج عبر الحدود في أحدث موجة تعاون بين مؤسسات في بلدان تسعى إلى خفض الاعتماد على الغرب.
يأتي ذلك بعد أيام من اتفاق مماثل بين بورصة شنتشن والبورصة السعودية، وبعد مرور أقل من شهر على اتفاق آخر بين بورصة شنغهاي وسوق دبي المالي.
وقال مايك واردل الرئيس التنفيذي لمجموعة زد/ين للأبحاث التي تتخذ من لندن مقرا "ما نراه هو تحول تدفقات الاستثمار الدولية".
وأضاف أن الكثير من الاستثمارات بدأت تتدفق إلى الصين من الشرق الأوسط والعكس، حتى مع مغادرة بعض المستثمرين العالميين الصين إلى دول في جنوب شرق آسيا مثل فيتنام أو ماليزيا.
وأعلن في وقت متأخر من أمس الأربعاء عن توقيع مذكرة التفاهم بين بورصة شنتشن في المدينة الواقعة جنوب الصين وسوق أبوظبي للأوراق المالية.
وتتزايد أهمية الشرق الأوسط بالنسبة لبكين وسط توتر العلاقات مع واشنطن بسبب خلافات حول مجموعة من القضايا بداية من التجارة والتكنولوجيا وحتى حقوق الإنسان وتايوان.
وقال واردل "ترى دول الخليج أن من مصلحتها بناء علاقات قوية مع الصين"، في إطار سعيها لخفض الاعتماد على الولايات المتحدة، الشريك التجاري التقليدي.
وأضاف "يريدون بناء صلات أكبر مع أجزاء مختلفة من العالم... الصين اقتصاد ضخم للغاية. يريدون المشاركة في جزء منه".
وقالت بورصة شنتشن وسوق أبوظبي للأوراق المالية في بيانين منفصلين إن الاتفاق يركز على تعزيز التعاون في المؤشرات عبر الحدود وصناديق الاستثمار المتداولة، بالإضافة إلى استكشاف فرص التمويل الدولية.