حذّر أسامة الرشيد لاعب خط وسط منتخب العراق الأول لكرة القدم، الأحد، من مغبة الاستهتار بنظيره إلاندونيسي الذي يلتقيه، الاثنين على ملعب أحمد بن علي ضمن منافسات المجموعة الرابعة من بطولة كأس آسيا 2023 لكرة القدم التي تنظمها قطر.
ويأتي تحذير الرشيد بعد فوز فريقه الساحق على إندونيسيا «5-1» قبل شهرين خلال التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وعد الرشيد في المؤتمر الصحافي المخصص للمباراة أن المهمة لن تكون بهذه السهولة وقال في هذا الصدد: «ستكون مباراة صعبة للغاية، لقد واجهناهم بالفعل في البصرة وتغلبنا عليهم «5-1»، لذا فإن الأمر خطير بعض الشيء لأنه من السهل الشعور بالرضا عن النفس ولأنهم يعرفوننا جيدًا الآن».
وتابع: «لا نعتقد أن الأمر سيكون سهلاً، علينا أن نكون في كامل تركيزنا بعد أن لعبنا ضدهم في البصرة وفزنا لأننا كنا جيدين جدًا دفاعيًا، لكنهم وصلوا إلى منطقتنا مرة واحدة فقط وسجلوا منها، لذلك يجب أن نكون حذرين للغاية».
ويأمل الرشيد «32 عاما» لاعب فيزيلا البرتغالي، الذي دافع عن ألوان منتخب بلاده في نسخة أستراليا 2015 عندما بلغ نصف النهائي وفي الإمارات 2019 عندما خرج «أسود الرافدين» من دور الـ 16، إلى مشاركة تجربته الواسعة في كأس آسيا مع زملائه الأصغر سناً خلال هذه البطولة والاستلهام من التتويج الرائع لمنتخب بلاده باللقب القاري عام 2007.
وقال الرشيد: «بالنسبة لي، إنه لشرف كبير أن ألعب في بطولة كهذه. كانت تجربتي الأولى في أستراليا عام 2015 تجربة رائعة وأدينا عملًا جيدًا، ثم لعبت مرة أخرى في الإمارات 2019. والآن هي الثالثة.. أحاول أن أشرح ذلك لزملائي الأصغر سنًا الذين يخوضون كأس آسيا لأول مرة.. أقول لهم أن يستمتعوا بالتجربة وأن يفعلوا كل شيء من أجل إسعاد شعبنا العراقي».
وأوضح: «أتذكر نهائي 2007، كنت أشاهده مع عائلتي، أتذكر عندما سجل يونس محمود، خرجنا واحتفلنا».
وختم: «فزنا مؤخراً بكأس الخليج، وهذا أعطانا فكرة عن شعور الفوز بالبطولة وإدخال السعادة للاعبينا، ونود أن نختبر ذلك في هذه البطولة».