تنتج غازات الدفيئه من حرق الفحم والغاز الطبيعي والبترول .
إنّ أفعال البشر هي ما يتسبب في انبعاث الغازات الدفيئة واختلاطها مع الغازات الأخرى الموجودة في الهواء في المقام الأول إلى جانب العوامل الطبيعية على سطح الأرض، وتنتج هذه الغازات عن حرق الوقود الأحفوري بشتى الطرق أي تنتج عن حرق الغاز الطبيعي والفحم والبترول من أجل إنتاج الطاقة واستعمالها في تشغيل المصانع أو وسائل النقل أو التدفئة والتبريد وغيرها من الأغراض والأهداف.[1]
والغازات الدفيئة هي الغازات الناتجة عن عملية الاحتراق وعلى رأسها غاز ثاني أكسيد الكربون co2 والتي ينتج عنها الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، مما يتسبب ذلك في ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكلٍ كبير، وتتواجد هذه الغازات بنسبٍ كبيرة في الغلاف الجوي، كما أنها لا تتحل ولا تتفكك إلا بعد مدة ٍزمنية طويلة جدًا، وتختلف هذه المدة بحسب نوع الغاز وتركيبته.
تعدّ الغازات الدفيئة من العوامل التي تؤثر على الغلاف الجوي والمناخ على الأرض بشكلٍ كبير، حيث تساهم هذه الغازات برفع درجة حرارة الأرض وزيادة نسبة الدفء في الغلاف الجوي كما تجعله أكثر سماكة، لذا يعمل الإنسان على كيفية التقليل من هذه الغازات والحد من إنتاجها وانبعاثها في الهواء وإفساد موازين الغلاف الجوي