تعتبر العواصف الرملية من أكثر العواصف التي تحدث في وطني المملكة العربية السعودية. وتسبب هذه العواصف الكثير من المخاطر. وهي تحدث بشكل متكرر وتسبب المخاطر مثل حدوث أزمات ربو، وحدوث تخرب بعض الأشياء مثل اللوحات أو غير ذلك في الشوارع، واحتمال حدوث خسائر مادية تبعًا لذلك، ومن المحتمل أن تتأثر شبكات الاتصال كذلك.
هناك ثلاثة عوامل رئيسية مسؤولة عن تولد العواصف الرملية والترابية وهي الرياح القوية، ونقص الغطاء النبات، وغياب هطول الأمطار. لا يمكن الحد من المخاطر البيئية والصحية لهذه العواصف بشكل دائم ولكن يمكن الحد من تأثير هذه العواصف من خلال اتخاذ التدابير المناسبة.
يقلل الغبار الموجود في الجو من إمكانية الرؤية الأفقية التي يمكن أن تؤثر على حياة الإنسان بعدة طرق. تحتوي الجسيمات العالقة الدقيقة أيضًا على ملوثات وبكتيريا وحبوب اللقاح التي تسبب آثارًا صحية سلبية مثل الحساسية وأمراض الجهاز التنفسي.
كما أن الغبار يمكن أن يسبب مشاكل صحية أخرى نظرًا لأن الغبار يحمل أيضًا الملوثات مثل السموم والمعادن الثقيلة والملح والكبريت ومبيدات الآفات وما إلى ذلك وهي تسبب آثارًا صحية كبيرة عندما يستنشق الناس الغبار الملوث. يمكن أن يؤدي الغبار إلى تآكل المباني والبنى التحتية المبنية الأخرى حيث يحتوي على نسبة عالية من الأملاح.
أكثر العواصف التي تحدث في وطني
العرض المتطور
