ولد في 4 أغسطس 1963 م في ديترويت) هو محامي أميريكي ونائب رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي منذ عام 2017 وهو في سن التاسعة عشر، وهو أول نائب ديمقراطي مسلم في الكونغرس الأمريكي عن ولاية مينيسوتا، حيث فاز بعضوية المجلس في انتخابات شهر نوفمبر 2006.
لاحقا، أعلن إليسون أنه منفتح على المطالب الرامية ببدء عملية سحب الثقة من الرئيس دونالد ترامب، قائلاً «"قام دونالد ترامب بالفعل بعدد من الأشياء التي تثير بشكل مشروع مسألة العزل"».
في 31 مايو 2020، قبل إليسون طلب حاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز بتولي منصب المدعي العام الخاص في قضية جورج فلويد. بعد ثلاثة أيام، اتهم مكتب إليسون ديريك تشوفين، الضابط الذي ركع على عنق فلويد، بجريمة القتل من الدرجة الثانية وهي تهمة أكثر خطورة من التهم الأولية بالقتل من الدرجة الثالثة والقتل الخطأ من الدرجة الثانية التي وجهها له سابقا محامي مقاطعة هينيبن مايكل فريمان. واتهم إليسون أيضًا الضباط الثلاثة الآخرين في مكان الحادث، والذين لم يكن مكتب فريمان قد اتهمهم في الأصل، بالمساعدة والتحريض على القتل من الدرجة الثانية والقتل الخطأ.
طريق السياسة
إليسون هو أول نائب مسلم انتخبه الأميركيون في عام 2006 لعضوية الكونغرس الأميركي، وقد ترشح عن الحزب الديمقراطي. كما إنه أول أمريكي من أصل أفريقي يفوز بعضوية مجلس النواب المحلي في ولاية مينيسوتا في عام 2002. وقد شدد خلال حملته الانتخابية على ضرورة انسحاب القوات الأميركية فورا من العراق، كما أبرز اهتمامه بقضايا بيئية وبحقوق المثليين. واجه مشكلة كبيرة في أداء القسم عندما طلب منه بعض الجمهوريين أداء القسم واضعا يده على الإنجيل بدلا من القرآن، ولكنه أخيرأ أقسم واضعآ يده على القرآن كما عرضت ذلك الفضائيات. ومع أنه لم يبرز انتماءه الديني خلال حملته، هاجمه عدد من المدونين الجمهوريين المحافظين قبل الانتخابات على خلفية علاقته بحركة أمة الإسلام.
نظرة خاطفة إلى موقع إليسون الانتخابي تكشف مواقف واضحة من حرب العراق، كما تبرز عددا من الآراء حول حقوق الأقليات، وحقوق المرأة بالإجهاض تتعارض بشدة مع مواقف اليمين الديني الذي يتمتع بنفوذ واسع في إدارة الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش.