تستند نظرية التعلم العاطفي والاجتماعي لما قام دانيال جولمان بوضعه وتبنيه من فكرة الذكاء العاطفي والاجتماعي (eq) حول بعضاً من المكونات الرئيسية للوعي التي تساعد على تنمية الوعي المجتمعي والولاء الوطني والتي تتضمن: [4]
الوعي الذاتي العاطفي: الوعي العاطفي الذاتي هو تلك المهارة الكامنة خلف فهم وإدراك ما يشعر به الفرد وتقدير كيفية وإمكانية أن تؤثر حالة الشخص المزاجية بمختلف أنواعها وأشكالها على من حولنا.
التنظيم الذاتي: التنظيم الذاتي عبارة عن فن التحكم فيما يتعلق بالاستجابة إلى العواطف إلى جانب توقع النتائج وذلك في محاولة لكي يتم اجتناب رد الفعل العاطفي في المواقف الاجتماعية والشخصية.
الدافع: يشمل الدافع كيفية فهم استعمال العوامل العاطفية لكي يتم تحقيق وتعلم الأهداف والطموحات الشخصية.
التعاطف: يقصد بالتعاطف مهارة النظر في ظروف ومشاعر الأفراد المحيطين بالإنسان.
الاحترام: أفضل ما يمكن تعريف الاحترام به أنه هو مراعاة مشاعر وتجارب أو رغبات شخص آخر وحقوقه شخص آخر أو مجموعة من الأشخاص الآخرين.
اللطف: اللطف يمثل فكرة أن يكون المرء ودودًا ومراعيًا لمشاعر من حوله، وهي مهمة سامية حتى إذا لم تتم مشاركة وجهات النظر أو وجهات نظرهم.
الاستماع بنشاط: الاستماع بنشاط وفعالية وهي مهارة أن يُنظر مشاعر إليك للانتباه والاستماع، واستغلال الوقت في فهم ما يقال.
التعاون: التعاون يمثل جزء غاية في الأهمية من الوصول لحل أو كيفية العمل مع مجموعات أو أفراد أخرى، وعادةً ما ينطوي على حلول وسط، ولكنه يساهم في تحقيق الأهداف والغايات المشتركة.