من فضائل النبي: استجابة الله تعالى لدعائه على قريش بعد هجرته
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن قريشًا لما استعصت على رسول الله وأبطؤوا على الإسلام، قال: ((اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف))، فأصابتهم سنة، فحصت كل شيء حتى أكلوا الجيف والميتة، حتى إن أحدهم كان يرى ما بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجوع، ثم دعوا: ﴿ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴾ [الدخان: 12]، فقيل للنبي: إنا لو كشفنا العذاب عنهم لعادوا فكشف عنهم، فعادوا، فانتقم منهم يوم بدر، فذلك قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ﴾ [الدخان: 10]، إلى قوله: ﴿ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ ﴾ [الدخان: 16]؛ أخرجه الشيخان.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|