دان رئيس الحكومة اللبنانيَّة نجيب ميقاتي الأربعاء، استهداف إسرائيل «قصدًا» اجتماعًا لبلديَّة النبطيَّة في جنوب البلاد. وقُتل في العمليَّة خمسة أشخاص -على الأقل- بينهم العُمدة. وتحدَّثت محافِظة النبطيَّة هويدا الترك عن «11 غارة إسرائيليَّة على المنطقة، طالت بشكل رئيس النبطيَّة، مشكِّلةً ما يشبه حزامًا ناريًّا». واستهدفت أكثر من عشر غارات إسرائيليَّة الأربعاء، مدينة النبطية ومحيطها في جنوب لبنان، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسيَّة عن مسؤولة محليَّة، في ثاني استهداف للمدينة في غضون أيام؛ ما أدَّى إلى مقتل خمسة أشخاص -على الأقل- بينهم رئيس البلدية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنَّ قواته البحريَّة ضربت عشرات الأهداف التابعة لجماعة «حزب الله» في المنطقة بالتعاون مع القوات. وقالت محافِظة النبطيَّة هويدا ترك، لوكالة الأنباء الفرنسيَّة: إنَّ «11 غارةً إسرائيليَّةً طالت بشكلٍ رئيسٍ مدينة النبطيَّة، مشكِّلةً ما يشبه حزامًا ناريًّا»، مشيرةً إلى أنَّ رئيس بلدية النبطيَّة أحمد كحيل، مع عدد من فريق عمله في عداد القتلى. وكان الجيش الإسرائيلي قد دعا صباح الأربعاء، سكَّان مبنَى يقع في الضاحية الجنوبيَّة لبيروت، وأولئك المقيمين في مبانٍ تقع ضمن مسافة 500 متر منه، إلى إخلاء مساكنهم «فورًا»، في إنذار يسبق في العادة غارة ستستهدف هذه المنطقة. وفي رسالة نشرها على منصَّة «إكس»، وأرفقها برسم بياني، يحدِّد موقع المبنى المعني، قال المتحدِّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «إنذار عاجل إلى سكَّان الضاحية الجنوبيَّة، وتحديدا الموجودين في المبنى المحدد في الخارطة، والواقع في حارة حريك.. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنَّ 50 مقذوفًا أُطلقت من لبنان باتِّجاه شمال الدولة العبريَّة فجر الأربعاء، من دون أنْ ترد في الحال تقارير عن إصابات بشريَّة أو خسائر ماديَّة. وقال -في بيان-: إنَّ «بعض المقذوفات تمَّ اعتراضها، وسقطت مقذوفات أُخْرى في المنطقة»، في حين قال «حزب الله» إنَّه قصف مدينة صفد الواقعة شمالي الدولة العبريَّة بـ»رشقة صاروخيَّة كبيرة».