صلاة النافلة في البيت حياة لقلوب أهله
في الصحيحين عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: «مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ»[1].
ما يستفاد من الحديث: 1- استحباب ذكر الله تعالى في البيت، وألا يُخلى من الذكر.
2- استحباب صلاة النافلة في البيت حيث إنها من الذِّكر.
3- مشروعية التمثيل الحسي للأمور الغيبية.
4- فضيلة طول العمر في الطاعة؛ وإن كان الميت ينتقل إلى خير؛ لأن الحي يستلحق به، ويزيد عليه بما يفعله من الطاعات، وهذا مأخوذ من مقارنة النبي صلى الله عليه وسلم الحي بالميت في مقام مدح الحي.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|