مواقف حزن فيها النبي صلى الله عليه وسلم - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 351
عدد  مرات الظهور : 10,236,259
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,236,256
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,236,295
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,236,295
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,236,295

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,754,414

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,749,003

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,749,527


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-24-2024, 08:25 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي مواقف حزن فيها النبي صلى الله عليه وسلم

Facebook Twitter


الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: هُناكَ عَوارِضُ طبيعيَّةٌ فُطِرَ عليه الإنسان؛ كالحُزنِ، والفَرَحِ، والألَمِ، والغَضَبِ، والرِّضا، ونحوِ ذلك، فهي عوارض تَحْدُثُ للإنسان؛ إذا وُجِدَتْ أسبابُها. ولهذا حَكَى اللهُ تعالى عن أهلِ الجنَّةِ قولَهم: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 34]. وهذا عامٌّ يشملُ كُلَّ حُزْنٍ؛ فلا حُزنَ يَعْرِضُ لهم، بسبب نَقْصٍ في جَمالِهم، ولا في طَعامِهم وشَرابِهم، ولا في سائِرِ لذَّاتِهم، ولا في أجسادِهم، ولا في دَوامِ لُبثِهم، فَهُمْ في نعيمٍ دائم، وهذا النَّعيمُ في تَزَايُدٍ أبدَ الآباد.



والنبيُّ صلى الله عليه وسلم كان يَحْزَنُ كَغَيرِه مِنَ البَشَر؛ كما قال سبحانه: ﴿ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾ [الأنعام: 33]. ومِنْ أَهَمِّ المَواقِفِ والأحوالِ التي حَزِنَ فيها:

1- حُزْنُه صلى الله عليه وسلم عندَ فُتُورِ الوَحْي: عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: (كَانَ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا، إِلاَّ جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الخَلاَءُ، فَكَانَ يَلْحَقُ بِغَارِ حِرَاءٍ، فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ، وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ، فَيَتَزَوَّدُ بِمِثْلِهَا، حَتَّى فَجِئَهُ الحَقُّ، وَهْوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ فَجَاءَهُ المَلَكُ؛ فَقَالَ: اقْرَأْ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا أَنَا بِقَارِئٍ...». وَفَتَرَ الوَحْيُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم) رواه البخاري ومسلم.



فالنبيُّ صلى الله عليه وسلم حَزِنَ حُزْنًا شديدًا بسببِ تأخُّرِ الوَحْي، وشقَّ عليه فُتُورُه؛ خَشْيَةَ انقطاعِ النُّبوة، وزَوالِ الاصطفاءِ مِنَ اللهِ تعالى له.



ثم حَصَلَ له صلى الله عليه وسلم ما يُؤَكِّدُ نُبوَّتَه، ويَقْطَعُ الشَّكَّ بِاليَقِين: عن جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ الوَحْيِ: «بَيْنَا أَنَا أَمْشِي، إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ، فَرَفَعْتُ بَصَرِي، فَإِذَا المَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ، جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَرُعِبْتُ مِنْهُ، فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ: زَمِّلُونِي، زَمِّلُونِي». فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ﴾ [المدثر: 1-5]، فَحَمِيَ الوَحْىُ وَتَتَابَعَ. رواه البخاري ومسلم.



فكان نُزولُ هذه الآياتِ؛ إعلامًا للنبيِّ صلى الله عليه وسلم بنُبوَّتِه، وتَكْلِيفًا له بِتَحَمُّلِ أَعْباءِ هذا الدِّين، والقِيامِ بواجِبِ الدَّعوةِ والبلاغ. والحِكْمَةُ في فَتْرَةِ الوَحْي: لِيَذْهَبَ عنه ما كان يَجِدُهُ صلى اللَّه عليه وسلّم من الرَّوْعِ، ولِيَحْصُلَ له التَّشَوُّقِ إلى العَود. والله أعلم.



2- حُزْنُه صلى الله عليه وسلم على عَدَمِ استجابةِ قومِه له: عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ، كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ؟ قَالَ: «لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ، وَكَانَ أَشَدُّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ العَقَبَةِ؛ إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ، فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلاَّ وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ» رواه البخاري ومسلم.



نَعَمْ؛ تراكَمَتِ الأحزانُ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم بعدَ مَوتِ عَمِّه أبي طالبٍ، وزوجِه خديجةَ رضي الله عنها - وسُمِّيَ هذا العام بعامِ الحُزْن - ثم لَمْ تَزَلْ تَتَوَالى عليه المَصائِبُ من قومِه؛ فقد تجرَّأُوا عليه، وكاشَفُوه بالنَّكال والأذى - بعدَ موتِ أبي طالب - فازداد غَمًّا على غَمٍّ، حتى يَئِسَ منهم، وخرجَ إلى الطائف؛ رجاءَ أنْ يُستجيبوا لِدعْوَته، أو يُؤووه ويَنْصُروه على قومِه، فلم يَرَ مَنْ يُؤْوِي، ولم يَرَ ناصرًا، وآذَوه أشَدَّ الأذى، ونالوا منه ما لم يَنَلْه قومُه.



تأمَّلُوا – يا كِرامُ – كيفَ قَطَعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم هذه المَسافَةَ كلَّها، وهو في حالٍ من الاستراقِ مع غَمِّه وهَمِّه وحُزْنِه؛ لأجلِ دعوتِه، بحيث إنه لم يَشْعُرْ بِمَا حولَه، إلاَّ وهو في مِيقاتِ أهلِ نجدٍ، فلْنتأَمَّلْ شِدَّةَ حُزْنِه صلى الله عليه وسلم على عدمِ استجابةِ قومِه له، وقد خاطَبَه اللهُ تعالى بقوله: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ [الكهف: 6]؛ وقولِه: ﴿ وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ﴾ [لقمان: 23]. والمعنى: فإنْ لم يهتدِ منهم أحدٌ فقد ثَبَتَ أجْرُك عِندَ الله، ولم يَبْقَ للحُزْنِ مَوضِعٌ على عدمِ هِدايتهم. ففيه تسلِيَةٌ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم.



3- وحَزِنَ صلى الله عليه وسلم على القُرَّاءِ السَّبْعِينَ الذين قُتِلوا غَدْرًا: حزِنَ على هؤلاء القَتْلَى حُزْنًا شدِيدًا - في حادِثةِ بئرِ معونةَ؛ فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: «جَاءَ نَاسٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: أَنِ ابْعَثْ مَعَنَا رِجَالاً يُعَلِّمُونَا الْقُرْآنَ وَالسُّنَّةَ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ سَبْعِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ، يُقَالُ لَهُمُ القُرَّاءُ. فَبَعَثَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِمْ، فَعَرَضُوا لَهُمْ بِبِئْرِ مَعُونَةَ، فَقَتَلُوهُمْ وَغَدَرُوا بِهِمْ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغُوا المَكَانَ» رواه البخاري ومسلم.



قال أنسٌ رضي الله عنه: «قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَهْرًا حِينَ قُتِلَ القُرَّاءُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَزِنَ حُزْنًا – قَطُّ - أَشَدَّ مِنْهُ» رواه البخاري. وفي روايةٍ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَدَ عَلَى سَرِيَّةٍ، مَا وَجَدَ عَلَى السَّبْعِينَ الَّذِينَ أُصِيبُوا يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ، كَانُوا يُدْعَوْنَ القُرَّاءَ، فَمَكَثَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى قَتَلَتِهِمْ» رواه مسلم. فمِنْ شِدَّةِ حُزْنِه صلى الله عليه وسلم؛ أقام شهرًا يدعو على أولئك القَتَلَةِ في صلاتِه.



الخطبة الثانية:

الحمد لله... أيها المسلمون.. ومِنَ المَواقِفِ التي حَزِنَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم:

4- حُزْنُه على مَقْتَلِ زيدِ بنِ حارِثةَ، وجعفرٍ، وابنِ رواحةَ، في معركةِ مُؤْتَة: عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: (لَمَّا جَاءَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَتْلُ ابْنِ حَارِثَةَ، وَجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ - رضي الله عنهم - جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعْرَفُ فِيهِ الحُزْنُ. وَأَنَا أَنْظُرُ مِنْ صَائِرِ البَابِ [أي: شَقِّ البَابِ]. فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ - وَذَكَرَ بُكَاءَهُنَّ.



فَأَمَرَهُ أَنْ يَذْهَبَ فَيَنْهَاهُنَّ، فَذَهَبَ، فَأَتَاهُ فَذَكَرَ أَنَّهُنَّ لَمْ يُطِعْنَهُ. فَأَمَرَهُ – الثَّانِيَةَ - أَنْ يَذْهَبَ فَيَنْهَاهُنَّ، فَذَهَبَ، ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ غَلَبْنَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. فقَالَ: «اذْهَبْ فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ مِنَ التُّرَابِ». فَقُلْتُ [أي: عائِشَةُ]: أَرْغَمَ اللَّهُ أَنْفَكَ، وَاللَّهِ مَا تَفْعَلُ مَا أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَا تَرَكْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ العَنَاءِ [أي: أَلْصَقَ اللهُ أَنْفَكَ بالأرضِ والتُّراب؛ لأنَّك أَتْعَبْتَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وآذَيتَه، بِكَثْرَةِ تَكْرَارِكَ عليه، وما كَفَفْتَهُنَّ عن البُكاء]) رواه البخاري ومسلم.



قال ابنُ حجرٍ رحمه الله: (وَيُؤْخَذُ مِنْهُ: أَنَّ ظُهُورَ الحُزْنِ عَلَى الإِنْسَانِ إِذَا أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ، لَا يُخْرِجُهُ عَنْ كَوْنِهِ صَابِرًا رَاضِيًا، إِذَا كَانَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنًّا، بَلْ قَدْ يُقَالُ: إِنَّ مَنْ كَانَ يَنْزَعِجُ بِالمُصِيبَةِ، وَيُعَالِجُ نَفْسَهُ عَلَى الرِّضَا وَالصَّبْرِ، أَرْفَعُ رُتْبَةً مِمَّنْ لَا يُبَالِي بِوُقُوعِ المُصِيبَةِ أَصْلًا).



ولذلك بوَّب عليه "البخاريُّ" بقوله: «باب: مَنْ جَلَسَ عِنْدَ المُصِيبَةِ، يُعْرَفُ فِيهِ الحُزْنُ». قال ابنُ المُنَيِّررحمه الله: (مَوْقِعُ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ مِنَ الفِقْهِ: أَنَّ الِاعْتِدَالَ فِي الأَحْوَالِ هُوَ المَسْلَكُ الأَقْوَمُ، فَمَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ عَظِيمَةٍ، لَا يُفْرِطُ فِي الحُزْنِ، حَتَّى يَقَعَ فِي المَحْذُورِ؛ مِنَ اللَّطْمِ، وَالشَّقِّ، وَالنَّوْحِ، وَغَيْرِهَا، وَلَا يُفْرِطُ فِي التَّجَلُّدِ، حَتَّى يُفْضِيَ إِلَى القَسْوَةِ وَالِاسْتِخْفَافِ بِقَدْرِ المُصَابِ، فَيُقْتَدَى بِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تِلْكَ الحَالَةِ، بِأَنْ يَجْلِسَ المُصَابُ جِلْسَةً خَفِيفَةً، بِوَقَارٍ وَسَكِينَةٍ، تَظْهَرُ عَلَيْهِ مَخَايِلُ الحُزْنِ، وَيُؤْذِنُ بِأَنَّ المُصِيبَةَ عَظِيمَةٌ).



5- وحَزِنَ صلى الله عليه وسلم على عَمِّه حَمْزَةَ رضي الله عنه: عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِنِسَاءِ عَبْدِ الأَشْهَلِ، يَبْكِينَ هَلْكَاهُنَّ يَوْمَ أُحُدٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَكِنَّ حَمْزَةَ لاَ بَوَاكِيَ لَهُ». فَجَاءَ نِسَاءُ الأَنْصَارِ يَبْكِينَ حَمْزَةَ. فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «وَيْحَهُنَّ! مَا انْقَلَبْنَ بَعْدُ؟ [أي: مَا انْصَرَفْنَ بَعْدُ؟] مُرُوهُنَّ فَلْيَنْقَلِبْنَ، وَلاَ يَبْكِينَ عَلَى هَالِكٍ بَعْدَ اليَوْمِ» حسن – رواه ابن ماجه.



فقوله صلى الله عليه وسلم: «لَكِنَّ حَمْزَةَ لاَ بَوَاكِيَ لَهُ»: دليلٌ على جوازِ مُجَرَّدِ البُكاء. وأمَّا قوله صلى الله عليه وسلم: «وَلاَ يَبْكِينَ عَلَى هَالِكٍ بَعْدَ اليَوْمِ» فمعناه: النَّهْيُ عن البُكَاءِ الذي يُصحَبُهُ شيءٌ مِنَ الأُمور المُحَرَّمَةِ شَرْعًا.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2024, 08:26 PM   #2



 
 عضويتي » 23
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:25 PM)
آبدآعاتي » 323,252
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » سيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond reputeسيف has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 122
الاعجابات المُرسلة » 120
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

سيف متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته


 توقيع : سيف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.