من فضائل النبي: استجابة الله تعالى لدعائه لأنس بن مالك رضي الله عنه
عن أنس رضي الله عنه: جاءت بي أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أزَّرتني بنصف خمارها، وردَّتني بنصفه، فقالت: يا رسول الله، هذا أُنيس ابني، أتيتك به يخدمك، فادع الله له، فقال: ((اللهم أكثِر مالَه وولده))، قال أنس: فوالله إن مالي لكثير، وإن ولدي ووَلَدَ وَلَدي ليتَعادُّون على نحو المائة اليوم.
وفي رواية قال أنس: فما ترك خير آخرة ولا دنيا إلا دعا لي به، قال: ((اللهم ارزقه مالًا وولدًا، وبارك له فيه))؛ رواه البخاري ح (6344)، ومسلم ح (2481) واللفظ له.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|