أعلن نادي فالنسيا الإسباني لكرة القدم أنه سيستأنف ضد معاقبته بغلق جزئي لمدرجاته إلى جانب الغرامة المالية، وذلك بعد أزمة توجبه جماهيره إساءات عنصرية إلى البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد.
وعوقب فالنسيا بالغلق الجزئي لمدرجاته لخمس مباريات إلى جانب غرامة قيمتها 45 ألف يورو (48 ألف و500 دولار)، إثر الإساءات التي وجهها مشجعوه لفينيسيوس خلال المباراة التي انتهت بفوزه على ريال مدريد 1-0، الأحد الماضي في الدوري الإسباني.
ووصف نادي فالنسيا العقوبة بأنها غير عادلة وغير متناسبة.
وهدد فينيسيوس بمغادرة الملعب خلال الشوط الثاني من المباراة على ملعب «ميستايا»، بعدما استهدفته الجماهير بتقليد أصوات القردة.
وذكر فالنسيا في بيان حاد اللهجة: «يود فالنسيا إعلان عدم موافقته بشكل كلي وكذلك الإعراب عن استيائه من العقوبة غير العادلة وغير المتناسبة، التي فرضتها لجنة المسابقات على النادي وتتضمن الغلق الجزئي للمدرجات لخمس مبارياته».
وأضاف أن النادي يود أن يظهر بشكل علني بأن قرار لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني يكشف عن تعارض مع ما تقوله الشرطة الوطنية ورابطة الدوري الإسباني.
وتابع النادي: «بالإضافة إلى ذلك، تعتمد العقوبة على أدلة لم يتمكن النادي من رؤيتها كما أنه لم يحصل على فرصة للاستماع إلى أقواله».
وأضاف في البيان: «نادي فالنسيا كان ولا يزال وسيظل دائما يدين، بكل قوته، أي شكل من أشكال العنصرية أو العنف، هذه السلوكيات ليس لها مكان في كرة القدم أو في المجتمع، وسنواصل بكل قوتنا للقضاء على هذه الآفة».