الوهب في القرآن
الوهب في القرآن
المسلمون يقولون :وهب لنا من لدنك رحمة
شرح الله لرسوله(ص)أن المسلمون دعوا الله حيث قالوا:
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا والمقصود إلهنا لا تضل نفوسنا عن الحق بعد إذ علمتنا العمل به
وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب والمقصود وامنحنا وبلفظ أخر وأعطى لنا من لديك الجنة إنك أنت العاطى
وفى المعنى قال سبحانه :
"ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب"
رب هب لى حكما
شرح الله أن إبراهيم(ص)دعاه فقال :رب هب لى حكما والمقصود إلهى امنحنى وحيا وألحقنى بالصالحين والمقصود وأسكننى مع المحسنين الجنة
وفى المعنى قال سبحانه :
"رب هب لى حكما وألحقنى بالصالحين "
هبة إبراهيم(ص) إسحاق (ص)ويعقوب(ص) :
شرح الله أنه وهب والمقصود منح وبلفظ اخر أعطى لإبراهيم (ص)ابنهه إسحاق(ص)وابن إسحاق(ص)يعقوب(ص)
وشرح الله أن إبراهيم (ص)لما اعتزل والمقصود فارق القوم وما يعبدون من دون الله وهو وما يتبعون من غير الله وهب والمقصود منح وبلفظ أخر أعطى الله له ولده إسحق(ص)ومن خلف إسحق (ص)ابنه يعقوب (ص)
وفى المعنى قال سبحانه :
"فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق ويعقوب "
وشرح الله أنه وهب والمقصود منح وبلفظ أخر أعطى إبراهيم (ص) إسحق (ص)ومنح إسحق (ص)يعقوب (ص)نافلة والمقصود ابنا وكلاهما من الصالحين وهم المسلمين
وفى المعنى قال سبحانه :
"ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين "
قول إبراهيم(ص)الحمد لله الذى وهب لى على الكبر
وفى المعنى قال سبحانه :
"ووهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا هدينا "
وشرح الله أن إبراهيم (ص)قال الحمد لله والمقصود الاتباع لوحى الله الذى وهب لى على الكبر والمقصود الذى منحنى وبلفظ أخر أعطانى مع العجز إسماعيل (ص)وإسحاق(ص) إن ربى لسميع الدعاء والمقصود إلهى لمحقق الطلب
وفى المعنى قال سبحانه :
"الحمد لله الذى وهب لى على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربى لسميع الدعاء"
شرح الله لرسوله (ص)أن إبراهيم (ص)قال:
رب هب لى من الصالحين والمقصود إلهى منحنى ذرية من المسلمين فبشرناه بغلام حليم والمقصود فأخبرناه برجل عاقل
وفى المعنى قال سبحانه :
"رب هب لى من الصالحين فبشرناه بغلام حليم "
هبة موسى(ص)أخاه هارون(ص) نبيا
شرح الله أنه وهب والمقصود منح وبلفظ أخر أعطى لموسى (ص)من رحمته وهى نعمته أخاه هارون (ص)نبيا والمقصود رسولا مثله
وفى المعنى قال سبحانه :
" ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا "
هبة يحيى(ص) لزكريا(ص)
شرح الله أن زكريا (ص)نادى ربه والمقصود دعا إلهه حيث قال :
رب والمقصود إلهى لا تذرنى فردا والمقصود لا تدعنى وبلفظ اخر تتركنى وحيدا وأنت خير الوارثين والمقصود وأنت أحسن الملاك وقد استجاب له والمقصود وعرفنا طلب زكريا (ص)فوهب له والمقصود فمنحه وبلفظ أخر فأعطاه يحيى (ص)ابنا له وأصلح له زوجه والمقصود وهيىء للحمل امرأته
وفى المعنى قال سبحانه :
"وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرنى فردا وأنت خير الوارثين فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه "
هبة موسى(ص) الحكم:
شرح الله أن موسى (ص)قال لفرعون :
فعلتها إذا وأنا من الضالين والمقصود عملت القتل وأنا من الكافرين ففررت والمقصود فبعدت عنكم لما خفتكم والمقصود لما خشيت قتلكم فوهب لى ربى حكما والمقصود فألقى على إلهى وحيا وجعلنى من المرسلين والمقصود واصطفانى من المبعوثين بالوحى
وفى المعنى قال سبحانه :
"قال فعلتها إذا وأنا من الضالين ففررت منكم لما خفتكم فوهب لى ربى حكما وجعلنى من المرسلين "
المرأة مؤمنة الواهبة نفسها للنبى(ص)
شرح الله للرسول (ص)أنه أحل له امرأة مؤمنة والمقصود واحدة مصدقة إن وهبت نفسها للنبى (ص)والمقصود إن منحت وبلفظ أخر عرضت زواجها عليه إن أراد الرسول (ص)أن يستنكحها والمقصود إن ود الرسول (ص) أن يتزوجها وهى خالصة له والمقصود حكم خاص به من دون المؤمنين وهم المصدقين
وفى المعنى قال سبحانه :
"وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبى إن أراد النبى أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين "
هبة سليمان(ص) لداود(ص)
شرح الله أنه وهب والمقصود منح وبلفظ أخر أعطى داود(ص)ولده سليمان (ص)وهو نعم العبد والمقصود حسن المملوك إنه أواب وهو العواد لوحى الله
وفى المعنى قال سبحانه :
"ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب "
هبة سليمان(ص) ملكا لا ينبغى لأحد من بعده:
شرح الله أنه فتن والمقصود اختبر سليمان (ص)حيث ألقى على كرسيه جسدا والمقصود حيث رمى على مقعده ذهبا فظن سليمان(ص)سوء وهو عدم حاجته لله وبعد مدة قصيرة عرف ذنبه فأناب والمقصود تاب إلى الله فقال رب اغفر والمقصود إلهى اعفو عنى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى والمقصود وامنحنى منحة لا تمنحه أحد من بعد موتى إنك أنت الوهاب
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب قال رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى إنك أنت الوهاب "
الهبة لأيوب(ًص)
شرح الله أنه وهب الله لأيوب(ص) أهله ومثلهم معهم والمقصود ورجع الإله أفراد أسرة أيوب(ص) بعد وفاتهم وأسرهم وجعله ينجب عدد مشابه لعددهم وهو رحمة من الله وهو ذكرى وهو عبرة لأولى الألباب وهم أصحاب العقول
وفى المعنى قال سبحانه :
" ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولى الألباب"
رب هب لى من لدنك ذرية طيبة
شرح الله أن مريم (ص)لما ذكرت زكريا(ص)بعطاء الله دعا والمقصود طلب من الله حيث قال:
رب هب لى من لدنك ذرية طيبة والمقصود إلهى امنحنى والمقصود أعطنى من لديك نسلا نافعا إنك سميع الدعاء والمقصود مجيب الطلب
وفى المعنى قال سبحانه :
"هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لى من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء"
وشرح الله أن زكريا:
وإنى خفت الموالى من ورائى والمقصود وإنى خشيت كفر الأنصار من بعد موتى وكانت امرأتى عاقرا والمقصود وكانت زوجتى عقيمة فهب لى من لدنك والمقصود فامنحنى وبلفظ أخر فأعطنى بقدرتك وليا والمقصود ابنا يأخذ مالى ويرث من آل يعقوب أى ويأخذ من مال أهل إسرائيل (ص)
وفى المعنى قال سبحانه :
"وإنى خفت الموالى من ورائى وكانت امرأتى عاقرا فهب لى من لدنك وليا "
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|