الهند تحذر من السياسات المالية غير المسؤولة: الانضباط ضرورة
أكد ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، أن السياسات المالية "غير المسؤولة" والإجراءات الشعبوية، ربما تؤدي إلى نتائج سياسية على المدى القصير، لكن ستؤدي إلى دفع "ثمن اجتماعي واقتصادي كبير" على المدى الطويل، مؤكدا الحاجة إلى الانضباط المالي.
وأدلى مودي بهذه التصريحات، في مقابلة مع وكالة "برس تراست أوف إنديا" الهندية للأنباء، أثناء رده على تساؤل حول أزمة الديون العالمية، التي أشار إلى أنها "مسألة تثير قلقا كبيرا للعالم، بالأخص الدول النامية"، حسب "الألمانية".
وذكر رئيس الوزراء في التصريحات، التي جاءت قبيل قمة مجموعة العشرين، التي تعقد في الهند، أن الدول التي تواجه أزمة ديون أو مرت بها، بدأت تعطي أهمية أكبر للانضباط المالي.
وكانت مصادر هندية مطلعة قد ذكرت في وقت سابق، أنه بات من شبه المؤكد تغيب الرئيس الصيني شي جين بينج، عن حضور قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها في الهند الأسبوع المقبل، وأن رئيس مجلس الدولة لي تشيانج، سيمثل الصين بدلا منه.
وفي حال عدم حضور الرئيس الصيني للقمة، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتغيب فيها شي عن قمة لمجموعة العشرين منذ توليه السلطة في البلاد، ما يثير مزيدا من التساؤلات بشأن نفوذ الصين العالمي مع تباطؤ اقتصادها.
من ناحية أخرى، قالت الوكالة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبلغ بالفعل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بقراره عدم حضور القمة شخصيا حيث يتعين عليه التركيز على "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي قد غاب عن قمة بالي لمجموعة العشرين في نوفمبر من العام الماضي أيضا.
ودعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الأمم المتحدة إلى الإصلاح بما يتمشى مع حقائق القرن الـ21 لضمان تمثيل الأصوات المهمة في المنظمة الدولية.
وقال مودي، الذي سيستضيف قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، مطلع الأسبوع المقبل، في مقابلة صحافية نشرت أمس، "نهج منتصف القرن الـ20 لا يمكن أن يخدم العالم في القرن الـ21".