طائر الكيوي يعيش بصفة أساسية في نيوزيلندا، وهو الطائر القومي لهذه البلد، وطائر الكيوي من الطيور التي لا تطير حيث أنه لا يمتلك أجنحة، وله أرجل طويلة نسبيا وقوية في نفس الوقت تساعده على الجري السريع للهرب من أعدائه، حيث يعتبر الجري الوسيلة الوحيدة للدفاع عن نفسه من أعدائه، ويغطي الريش الناعم جسم طائر الكيوي بشكل منسدل، تضع طيور الكيوي بيضها في أعشاش على الأرض مخبئة بين الأعشاب، وذكر الكيوي هو الذي يرقد على البيض لمدة 80 يوم قبل أن يفقس، وقد أكد تقرير نشرته صحيفة فرتبرت زولوجي الصادرة في جمهورية التشيك أن أعداد طيور الكيوي في إنخفاض مستمر رغم الجهود المبذولة لإيقاف ذلك الانخفاض.
وتوقع جيمس سيلز وهو خبير في شئون الحيوانات من جنوب أفريقيا أن تتراجع أعداد ستة أنواع من طائر الكيوي في نيوزيلندا خلال الأعوام القليلة القادمة إلى أقل من 57 ألف طائر كما سيتراجع نوعان آخران إلى مئة طائر فقط لكل منهما، وكان الخبراء أشاروا قبل عشر سنوات إلى وجود أكثر من 85 ألف من طيور الكيوي.
وأطلقت سلطات نيوزيلندا برنامجا لحماية طائر الكيوي في عام 1991 للحفاظ على أنواعه من الانقراض بعد أن صار ضحية للقطط والكلاب و الحيوانات المفترسة، وطائر الكيوي أحد الحيوانات المهددة بالانقراض شديد العدوانية، وسوف يدافع الأزواج عن أراضيهم الكبيرة ضد الكيوي الأخرى، وطائر الكيوي المرقط الرائع حيوان ليلي، وينام خلال النهار في الجحور، وفي الليل يتغذى على اللافقاريات وسوف يأكل النباتات أيضا.