الحفاظ على المياه في المنطقة المزروعة.
الري بالفيضانات.
التخزين للري التكميلي.
لضمان نجاح إثمار المحاصيل المعتمدة على هذه الزراعة لا بد من تحقيق شروط نجاح الزراعة البعلية؛ فهي شروط تضمن إدارة المخاطر التي قد تحدث عند التطبيق.
فإذا حدث جفاف قد يفقد المزارع محاصيله البعلية ؛وبهذا تنخفض الإنتاجية، لهذا ينصح الخبراء بإدخال الرأي التكميلي مع الري بالغمر لخفض نسبة الجفاف التي قد تحدث للتربة؛ هذا غير الشروط الأخرى التي وضعوها من أجل نجاح فكرة الزراعة بمياه الأمطار.
تلك الشروط تمثلت فيما يلي:
الحفاظ على المياه في المنطقة المزروعة: تدهور الأراضي الزراعية وعدم الاهتمام برطوبتها قد يؤدي إلى تكون طبقة سطحية على التربة تمنع مياه الأمطار من التسرب.
هذا يؤدي إلى انحصار مياه الأمطار بعيداً عن المنطقة المزروعة في أخدود محمل بالطمي، وبهذا تحصل المحاصيل على كمية مياه قليلة جداً.
كما أن استخدام أدوات الحرث اليدوية ينهك التربة ويهلكها، لهذا يُنصح باستخدام أشكال بديلة للحرث؛ مثل:
الحراثة العميقة لتكسير الطبقة السطحية للتربة التي تمنع تسرب الأمطار داخلها.
بناء التلال المرتفعة.
زراعة المحاصيل في حفر.
كل هذه الأمور من شأنها أن تحافظ على مياه الأمطار وتستغلها أفضل استغلال، وهذا ما حدث في تنزانيا إذ ارتفع إنتاج الذرة من 1.8 إلى 4.8 طن للهكتار الواحد بعد تطبيق هذه الشروط.
الري بالفيضانات: أفضل طريقة لمعالجة مشكلة الجفاف التي تحدث للتربة هي تحويل مسار هطول الأمطار من منطقة تجمع المياه إلى التربة التي تضم المحاصيل؛ عن طريق استخدام تدفق السيول بالوديان.
مع تطبيق هذا الأمر يُفضل اتباع الآتي:
توفير طريقة ترشيح مناسبة.
تخزين المياه في التربة حول جذور المحاصيل لفترات طويلة.
التخزين للري التكميلي: إحدى طرق تجنب جفاف التربة هي تخزين الجريان السطحي لمياه الأمطار؛ ولفعل هذا يجب توفير ما يلي: