تحسين الصحة النفسية.
الشعور بالإنجاز.
ميراث للأجيال القادمة.
إدارة الوقت وتنظيم المهام.
تحسين الذاكرة.
قد يتساءل البعض عن ماهية الأسباب التي تجعلني اقتطع من وقتي لتدوين ما حدث اليوم! فما السبب الذي قد يجعلني أقدم على هذا الفعل، والحقيقة هي أن من أهم الأسباب التي قد تجعلك تبدأ في كتابة يومياتك هي أنها تفيد الصحية النفسية والجسدية كما أنها تساهم في تحسين علاقاتك بالآخرين.
فإن عملية تدوين اليوميات هي عملية تأملية فعندما تكتب احداث يومك أنت لا تفكر في الماضي ولا تقلق بشأن المستقبل، أنت تكتب اليوم وفقط وهذا غالبًا ما سيساعدك في الشعور بالاسترخاء حتى وأنت تكتب على تجربة صعبة قد مررت بها اليوم، لأن التدوين يعد بمثابة تفريغ للمشاعر أيضًا.
تحسين الصحة النفسية: تساعدك الكتابة عن مشاعرك في معالجتها وإيجاد طريقة للتعامل معها ومواجهتها بدلًا من الهروب منها، وهي أيضًا طريقة صحية للتخلص من المشاعر المكبوتة قبل أن تؤثر بشكل سلبي بدون وعي على سلوكياتك.
الشعور بالإنجاز: ما عن تنتهي من كتابة يومياتك ستشعر بالإنجاز والرضا، وهي أيضًا طريقة جيدة للتأمل في أنشطتك اليومية ورؤية ما أنجزته خلال يومك وهو ما سيجعلك تشعر بالرضا أيضًا.
ميراث للأجيال القادمة: الاحتفاظ باليوميات بشكل جميل للأجيال القادمة قد تكون مصدر معلومات وتجارب سابقة قيمة للجيل القادم، فلولا تلميذ سقراط الذي حرص على تدوين خواطر وكلام سقراط لما كان هناك سقراط اليوم لأن سقراط لم يؤمن بكتابة اليوميات أو الخواطر.
إدارة الوقت وتنظيم المهام: تساعدك الكتابة على معرفة ما يجري في يومك بالتالي ستبدأ في محاولة تنظيم وإدارة الوقت المهدر ذاك، كذلك تساعدك على وضع خطة وقائمة مهام تساعدك على تنظيم مهامك بدون تسويف أو تراكم، وسيجعلك هذا بالتأكيد شخص أكثر إنتاجية.
تحسين الذاكرة: تساعدك اليوميات في تحسين ذاكرتك حيث يمكنك التفكير في التجارب السابقة من خلال قراءتها من اليوميات أو تذكر تفاصيل ربما قد تكون نسيتها، وهي تعد ذكرى للأحداث الرائعة التي لا ترغب في نسيانها.