بشكل عام تتمثل أعراض المرحلة الأخيرة لمرض الزهايمر في الصعوبات الإدراكية والضعف الجسدي واحتياج المريض لشخص يعتني به بشكل كامل، أما من الناحية التفصيلية فتتمثل أعراض المرحلة الأخيرة لمرض الزهايمر فيما يلي:
اختلال الذاكرة.
الصعوبات اللغوية.
التغيرات المزاجية.
الأمراض النفسية والعقلية.
التغيرات السلوكية.
الضعف الجسدي.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض.
اختلال الذاكرة: تتمثل أعراض اختلال الذاكرة في نسيان الأحداث، والعجز عن التعرف على الذات عند الوقوف أمام المرآة، والعجز عن التعرف على الأشخاص المقربين، ونسيان الأماكن والتواريخ، كما قد يصاب المريض بحالة تحويل الوقت حيث يعتقد أنه أصغر سنًا مما هو عليه بالفعل ويعيش في حقبة زمنية أخرى.
الصعوبات اللغوية: تتمثل أعراض المعاناة من صعوبات لغوية في نسيان اللغة، وعدم القدرة على فهم الكلمات أو استخدامها في التعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين.
الأمراض النفسية والعقلية: يعاني المرضى في هذه المرحلة من الكثير من الأمراض النفسية والعقلية مثل:
جنون العظمة.
جنون الارتياب.
الهلاوس والأوهام.
التغيرات المزاجية: يعاني مرضى الزهايمر في هذه المرحلة من تغيرات وتقلبات مزاجية حادة، ويكونون أميل للاكتئاب والمعاناة من التوتر والقلق الدائمين.
التغيرات السلوكية: غالبًا ما يتغير سلوك مرضى الزهايمر في هذه المرحلة ليصبح حادًا وعدوانيًا، فمثلًا يمكن أن يقوموا بدفع أو ضرب مقدمي الرعاية الصحية الذين يعتنون بهم بدون أسباب.
الضعف الجسدي: يصاب مرضى الزهايمر في هذه المرحلة بضعف جسدي شديد، وتتمثل علاماته فيما يلي:
الاحتياج للمساعدة أثناء الوقوف أو المشي أو الجلوس.
الاحتياج للمساعدة في تناول الطعام.
عدم القدرة على البلع.
السقوط أثناء المشي أو الوقوف.
المعاناة من سلس البول نتيجة فقدان القدرة على السيطرة على المثانة.
صعوبة الحركة بشكل عام.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض: يرتفع خطر الإصابة بالأمراض وأنواع العدوى المختلفة لدى مرضى الزهايمر نتيجة ضعفهم الجسدي العام مع ضعف مناعتهم وقلة حركتهم، وغالبًا ما يموت مرضى الزهايمر بسسب الإصابة بمرض مميت نتيجة الضعف العام الذي يعانون منه بسبب مرض الزهايمر.