التعرف على أهتمامات جيل الطفل: قد لا يفضل الطفل مثلاً الرسم أو العزف على آلة موسيقية، وقد لا يحب ممارسة البالباليه أو كرة السلة أو حتى الكشافة، قد أضحى أطفال اليوم مهتمين جداً بالتكنولوجيا أكثر من أي زمن مضى، ففي حالة شعر الأباء بالإحباط لأن الطفل يرغب ببساطة الجلوس ومشاهدة شاشة الهاتف، فيمكن الاستفادة من ذلك لتحقيق أقصى استفادة عن طريق قلب الاهتمام حالياً إلى شغف يمكن اكتشافه.[2]
عزز علاقة صحية بينك بين الطفل: كل الأباء يريدون مساعدة ودعم أطفالهم بأفضل الطرق الممكنة، ولكن من الممكن أن تؤدي القواعد والانضباط والمسئوليات اليومية بإعاقة تنمية مواهب الأطفال للعمل نحو تحقيق شغفه، هذا هو السبب في أنه من الأهمية أن يقوم الآباء بانشاء علاقة صحية مع أطفالهم تقوم على الدعم والحب، بدلاً من الصراخ في حالة الأخطاء والنكسات.
شجع على تطوير العزيمة: لا يمكن أعتبار المواهب أنها فقط القدرات الطبيعية التي يولد بها الطفل، لكن إبراز موهبة أي طفل، يتم من خلال تعزيز العمل الجاد والتصميم والمثابرة اللازمة لتطوير هذه المهارات.
كن منفتحًا على أفكار طفلك وتطلعاته: في بعض الأوقات كآباء، يتطلعوا أن يكون أطفالهم على نفس خطاهم، لذا يشركهم في الأنشطة ذاتها التي أخدها على عاتقنا حين كانوا صغارًا، ومن هنا لا يمكن أن يكون الأطفال هم نسخ مكررة لأبائهم، لا يختلف عالمنا اليوم فقط عن العالم الذي نشأ في الأباء، ولكن لكل طفل اهتماماته وشغفه الفريد.
كن في الخلفية وتابع تقدم طفلك: أهم وأبرز خطوة هي بمجرد أن يكتشف الطفل مواهبه، يجب أن يشاهد الاباء طفلهم يزدهر دون تدخل، استرخ ودع الطفل يتدرب وينمو ويحقق موهبته، استمع لطفلك، وكن مرشداً له دوماً، وأعرف ما الذي يحتاجه ليظل مشجعاً ومتحفزًا، الابتعاد عن الانتقاد وتوفير الراحة والدعم حسب احتياجه