- محيط القطب الشمالي.
- الأطلسي.
- المحيط الهندي.
- المحيط الهادئ.
- المحيط الجنوبي.
تغطي المحيطات حوالي 71% من سطح الأرض كما أن التقارير تشير إلى أن 97% من المياه على سطح الكوكب تتواجد في المحيطات، والحقيقة أنه لا يوجد سوى محيط عالمي واحد ولكن تم تقسيمه إلى مناطق جغرافية مختلفة ومحددة تابعة لدول مختلفة، وهناك حوالي 80% من المحيطات لم يتم اكتشافها أو رسم خرائط عنها، بينما تقر معظم الدول وجود خمسة أحواض للمحيطات وهي ما تمثل 20% فقط من المحيطات على وجه الأرض، إليك أحواض المحيطات الخمسة :
محيط القطب الشمالي : محيط القطب الشمالي هو أصغر أحواض المحيطات وأكثرها برودة وضحالة، يقع في القطب الشمالي في نصف الكرة الشمالي، تبلغ مساحته حوالي 15558000 كيلو متر مربع، وأقصى عمق قد سُجِّل فيه هو 18456 قدمًا، وساحله يمتد حوالي 45389 كيلو مترًا، وهو حوض دائري يحيط به أمريكا الشمالية، وأوراسيا، وجرينلاند وعدة بلدان صغيرة أخرى، و يربط مضيق بيرينغ بين المحيط الشمالي والمحيط الهادئ، وهو محيط متجمد يقع في منطقة شديدة البرودة على مدار العام، مظلم شتاءًا ويتميز بطول النهار صيفًا، وهو بيئة غير مستقرة تهدد حياة الحيتان التي تسكنه، والحياة النباتية بداخلة تعتبر نادرة الوجود، يسكنه قنديل البحر ذو النطاقين وبعض الأنواع القليلة التي تستطيع العيش في بيئة متجمدة، وقاعه حافل بحقول البترول، وتهدد التغيرات المناخية بذوبان المحيط المتجمد الشمالي بحلول عام 2040 مما سوف يؤثر على المناخ العالمي.
الأطلسي : يمتد حوض المحيط الأطلسي على مساحة تقدر بـ 85133000 كيلو متر مربع، ويبلغ متوسط عمقه 3646 مترًا كما أنه عمق ميلووكي وهو في خندق بورتوريكو (أعمق نقطة للمحيط الأطلسي) تبلغ 8380 مترًا، ويحده من الغرب أمريكا الشمالية والجنوبية ومن الشرق آسيا وأفريقيا ومن الشمال المحيط القطبي الشمالي ومن الجنوب المحيط الجنوبي والهادئ، وهو مختلف تمامًا عن محيط القطب الشمالي من حيث المناخ حيث أنه شاسع المساحة ويؤثر في مناخه العديد من تيارات المحيطات الدافئة والباردة على حدٍ سواء، ويوجد في قاعه الكثير من رواسب البترول والأحجار الكريمة وغيرها، وهو من المحيطات الغنية بالأسماك مثل سمك الرنجة والماكريل والقد والحدوق، فهو محيط غني اقتصاديًا، ولكن للأسف أثرت عليه العديد من أنواع الملوثات وهي تهدد الحياة البحرية بداخله.
المحيط الهندي : يمتد المحيط الهندي على مساحة 70.560.000 كيلو متر مربع، ومتوسط عمقه 3741 م، ويبلغ عمق أعمق ننقطة فيه (ديامانتينا ديب) حوالي 8047 م، وتمر المنطقة بالرياح الموسمية والأعاصير صيفًا، ويعتبر من أكثر محيطات سخونةً في العالم، ودفء المياه هو ما يوفر حياة بحرية متنوعة حيث يمتلئ بالنباتات البحرية المعقدة مما يجعله منطقة مميزة لصيد الأسماك مثل (سمك التونة والروبيان)، وعلى الرغم من تميز المحيط الهندي بالحياة البحرية العامرة إلا أن التغيرات المناخية والصيد الجائر لهم بالغ الأثر عليه، لم يترك الإنسان جمالًا إلا لوثه.
المحيط الهادئ :يمتد الحيط الهادئ على مساحة تقدر بـ 168.723.000 كيلو متر مربع، وتقدر أعمق نقطه به بـ 10929 م وهي تشالنجر ديب في خندق ماريانا في غرب شمال المحيط، أجزاء شاسعة من المحيط الهادئ لم تكتشف، وهو يشمل أجزاءًا عميقة وأخرى ضحلة نسبيًا، ويشيع استخراج اللؤلؤ والتونة والسلمون وسمكة أبو سيف والرنجة والنهاش من المحيط على الرغم من أنه لا يعد بيئة آمنة بسبب شدة التلوث بسبب المبيدات والأسمدة ومياه الصرف الصحي القادمة من جنوب شرق آسيا وشرق آسيا، مما تسبب في نقص الأكسجنة وموت بعض مناطقة وتهدد أعداد مهولة من الكائنات البحرية النادرة بالانقراض.
المحيط الجنوبي : محيط عميق يمتد عمقه من 4000 إلى 5000 متر، وقد تم اعتباره محيط منفصل على الرغم من أنه لا تحده اليابسة من الشمال لاختلاف خصائصه، وهو موطنًا لبعض الكائنات التي تستطيع العيش في الظروف الجوية شديدة البرودة مثل البطاريق والحيتان والحبار الضخم، وتقلل أشعة الشمس فوق البنفسجية من مخزون الأسماك بسبب ثقب طبقة الأوزون، ويعتقد الباحثون أن قاع المحيط الجنوبي ذاخرًا بحقول الغاز الضخمة والمعادن الثمينة، ولكنه ليس خيارًا جيدًا للنقل والتجارة حيث أنه ملئ بالجبال الجليدية والبحار المتقطعة والعواصف.[3]