يُفضِّل غالبية الأشخاص العدسات البلاستيكية الحديثة أكثر من الزجاجية؛ حيثُ تُصنع من مادة قوية تُسمى cr-39، غير أنّ هناك الكثيرين أيضًا يُفضِّلون العدسات الزجاجية. وغالبًا فإنّ اختيار أيٍ منهما يُعد اختيارًا شخصيًا، إذا لم ينصح طبيب العيون بنوعٍ معين من العدسات. فيما يلي نذكر أهم مميزات وعيوب كلٍ منهما:
العدسات الزجاجية.
العدسات البلاستيكية.
العدسة الزجاجية:
مميزات العدسات الزجاجية:
الوضوح: توفر العدسات الزجاجية رؤية أكثر وضوحًا مع نسبة أقل من التشويه.
مضادة للخدش: من المستحيل تقريبًا خدش العدسات الزجاجية، بينما تُخدش العدسات البلاستيكية بسهولة.
عدسات أنحف: تُصنع العدسات الزجاجية عادةً بمعامل انكسار عالٍ، ما يجعلها أنحف ويُعطيها مظهرًا جذابًا.
عيوب العدسات الزجاجية:
أثقل وزنًا: العدسات الزجاجية أثقل، لذا قد تنزلق باستمرار أو يزعجك ثُقلها إذا ارتديتها لوقتٍ طويل.
عدد محدود من الإطارات: بسبب الوزن الثقيل للعدسات الزجاجية، لا تكون غالبًا متوافقة مع الإطارات، وأحيانًا ما يتم ارتداؤها بدون إطار.
حساسية الإطارات: الإطارات الزجاجية حساسة أكثر من الإطارات البلاستيكية؛ فيُمكن أن تتحطم بسهولة أو تتشقّق.
صعوبة الصبغ: من الصعب إضافة صبغة ملونة للعدسات الزجاجية؛ ذلك أن الزجاج مادة غير ماصّة وصلبة.
العدسة البلاستيكية:
مميزات العدسات البلاستيكية:
الوزن الخفيف: العدسات البلاستيكية أخف من العدسات الزجاجية، ما يجعلها أكثر راحة وأقل انزعاجًا إذا ارتديتها لوقتٍ طويل.
المتانة: العدسات البلاستيكية أكثر متانة من الزجاجية؛ فمن الصعب أن تنكسر أو تتشقّق، ما يجعلها مناسبة للكبار والأطفال.
تقليل الوهج: لا تتسبّب العدسات البلاستيكية غالبًا في مشاكل الوهج؛ فهي تعكس الضوء بشكلٍ أقل من العدسات الزجاجية.
تنوع الإطارات: تتوافق العدسات البلاستيكية مع إطارات مختلفة الأشكال والأحجام والألوان.
سهولة صبغها: يسهُل صبغ العدسات البلاستيكية بألوان مختلفة؛ ذلك لأنّها عدسات ماصّة.
عيوب العدسات البلاستيكية:
سهولة الخدش: يُعد هذا العيب الوحيد تقريبًا للعدسات البلاستيكية، وهو غالبًا السبب الذي يدفع بعض الأشخاص إلى اختيار العدسات الزجاجية. غير أنّه حاليًا يُمكن إضافة طبقة مضادة للخدش إليها لحمايتها من التعرض للخدش بسهولة.