غزوة مؤتة: دروس وعبر - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 9,948,461
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 9,948,458
عدد مرات النقر : 226
عدد  مرات الظهور : 9,948,497
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 9,948,497
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 9,948,497

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,466,616

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,461,205

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,461,729


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-19-2024, 11:32 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » اليوم (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي غزوة مؤتة: دروس وعبر

Facebook Twitter



الخطبة الأولى

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.



﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].


﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].


﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعةٌ، وكل بدعة ضلالةٌ، وكل ضلالة في النار، أعاذني الله وإياكم من النار.



في جمادى الأولى سنة ثمانٍ للهجرة جهَّز عليه الصلاة والسلام جيشًا للقصاص ممن قتلوا الحارث بن عمير الأزدي رسوله إلى أمير بصرى داعيًا له إلى الإسلام (وبصرى اليوم داخل حدود دولة سوريا)، وأمَّر عليهم زيد بن حارثة، فالهدف من الغزوة تأديب القبائل لغدرها بالمسلمين، وإظهار قوة المسلمين للروم والقبائل المتاخمة للشام، ولاستطلاع قوة وكفاية قبائل الحدود المتاخمة لأرض الشام، ولما وصلوا إلى مؤتة (وهي بلدةٌ أردنيةٌ، تقع جنوب الكرك)، وجدوا الروم قد جمعوا لهم جمعًا عظيمًا منهم، ومن العرب المتنصرة، وكانت هذه أول معركة يخوضها المسلمون خارج جزيرة العرب ضد الروم، وسميت بالغزوة -وإن لم يحضرها رسول الله صلى الله عليه وسلم- لكثرة المحاربين فيها، حيث بلغوا ثلاثة آلاف.



فما هي الدروس والعبر المستفادة من هذه الغزوة؟

عباد الله، من المستفادات في هذه الغزوة ما يلي:

1- فضل أمراء الغزوة وشجاعتهم: لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الخارجين إلى مؤتة، استعمل عليهم زيد بن حارثة وقال: إن أصيب زيدٌ فجعفر بن أبي طالب على الناس، فإن أصيب جعفرٌ فعبدالله بن رواحة على الناس، وودع الناس أمراء رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلموا عليهم، وأبلوا البلاء الحسن حتى قضى جميع من سَمَّى النبي صلى الله عليه وسلم، فقاتل زيد بن حارثة براية رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شاط في رماح القوم، وأخذ الراية جعفر بن أبي طالب وهو يقول: يا حبذا الجنة واقترابها! طيبةً وباردًا شرابها. فقطعت يمينه، فأخذ الراية بشماله فقطعت، فاحتضنها بعضديه حتى قتل رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وثلاثين سنةً، فأثابه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم على ابن جعفر، قال: "السلام عليك يا بن ذي الجناحين"[1]، فلما قُتِل جعفرٌ أخذ عبدالله بن رواحة الراية، ثم تقدم بها، وهو على فرسه، فقاتل حتى قتل، وأخذ الراية خالدٌ بعدما اصطلح الناس عليه، وخط خطة الانسحاب بطعم النصر لإنقاذ قوات المسلمين من التفوق العددي للروم.


فانظروا- رحمكم الله- إلى صبر هؤلاء الأفذاذ وتفانيهم في الجهاد حتى آخر قطرة من دمهم، وما تسطره المقاومة الفلسطينية اليوم، وما سطرته المقاومة الوطنية في طرد الاستعمار، إلا من تلك الروح الإيمانية العالية التي غرف منها الأوائل، روحٌ أورثتهم الصلاح والاستقامة على الحق، فكانوا جديرين بتحقُّق النصر على أيديهم رغم قِلَّة عددهم وعدتهم في المعركة، وكثرة عدوهم.


2- دلائل نبوَّته صلى الله عليه وسلم في الإخبار عن سير المعركة: قال ابن إسحاق: ولما أصيب القوم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما بلغني: أخذ الراية زيد بن حارثة فقاتل بها حتى قُتِل شهيدًا، ثم أخذها جعفرٌ فقاتل بها حتى قُتِل شهيدًا، قال: ثم صمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تغيَّرت وجوه الأنصار، وظنوا أنه قد كان في عبدالله بن رواحة بعض ما يكرهون، ثم قال: ثم أخذها عبدالله بن رواحة فقاتل بها حتى قُتِل شهيدًا، ثم قال: لقد رفعوا إليَّ في الجنة، فيما يرى النائم، على سُرُر من ذهب، فرأيت في سرير عبدالله بن رواحة ازورارًا (ميلًا وعوجًا) عن سريري صاحبيه، فقلت: عم هذا؟ فقيل لي: مضيا وتردَّد عبدالله بعضَ التردُّد، ثم مضى.


وهذا في زمن لم تكن فيه اتصالاتٌ سلكيةٌ ولاسلكيةٌ ولا تلفاز ولا غيرها من الوسائل الحديثة للبثِّ المباشر، فكان هذا الإخبار آيةً على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم.


فاللهم إنا نعوذ بك من الخيانة، ونسألك الصدق في الإيمان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم على عبده المصطفى، وآله وصحبه ومن اقتفى.



من الدروس المستفادة من الغزوة أيضًا:

3- مشروعية البكاء عند الموت وصنع الطعام لأهل الميت: قالت أسماء بنت عميس رضي الله عنها: لما أصيب جعفرٌ وأصحابه دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: ائتيني ببني جعفر، قالت: فأتيته بهم، فتشممهم وذرفت عيناه، فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، ما يبكيك؟ أبلغك عن جعفر وأصحابه شيءٌ؟ قال: نعم، أصيبوا هذا اليوم. وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله، فقال: "اصنعوا لآل جعفر طعامًا، فإنه قد أتاهم أمرٌ شغلهم"[2]، نستفيد من هذه الواقعة أمرين:

الأول: جواز البكاء على الميت؛ والمقصود دمع العين وليس النياحة، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم عند موت ابنه إبراهيم، أخذه فقبَّله، وشمَّه، فجعلت عيناه تذرفان، فقال له عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه: وأنت يا رسول الله؟ فقال: "يا بن عوف، إنها رحمةٌ"، ثم أتبعها بأخرى، فقال صلى الله عليه وسلم: "إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يَرْضَى ربُّنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون" [3].


الثاني: مشروعية صنع الطعام لأهل الميت، وهذا يبيِّن لكم أن الأصل أن يصنع الطعام من الجيران لأهل الميت جبرًا لمصابهم، وليس العكس كما نرى في انشغال أهل الميت لإعداد الطعام والاستدعاء إليه، فهذا خلاف الأولى؛ لأن تقديم الطعام في السرور وليس في الشرور، نعم إذا كان أهل العزاء من مكان بعيد، ولا بد من مبيتهم وصنع الطعام لهم حينئذٍ يشرع لأهل الميت تقديم الطعام لهم للحاجة إلى ذلك، قال صاحب مواهب الجليل في شرح مختصر خليل: "ويجوز حمل الطعام لأهل الميت في يومهم وليلتهم؛ لأن ذلك زيادةٌ في البر والتودُّد للأهل والجيران، أما إصلاح أهل الميت طعامًا وجمع الناس عليه فقد كرهه جماعةٌ وعدُّوه من البدع"[4].


فاللهم أرنا الحق حقًّا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه، آمين؛ (تتمة الدعاء).



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 03-19-2024, 11:35 AM   #2



 
 عضويتي » 21
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » اليوم (05:26 PM)
آبدآعاتي » 326,050
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » صمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 75
الاعجابات المُرسلة » 127
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

صمتي شموخي متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته


 توقيع : صمتي شموخي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.