إيلاف النعم - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 10,011,096
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,011,093
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,011,132
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,011,132
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,011,132

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,529,251

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,523,840

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,524,364


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-29-2024, 04:31 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي إيلاف النعم

Facebook Twitter


الحمدُ للهِ ذي الأوصافِ العاليةِ والنِّعمِ الضافيةِ، وأشهدُ ألا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، غطَّى جودُه كلَّ ناحيةٍ، وأحاطَ علمُه كلَّ خافيةٍ، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه، صلى اللهُ وسلّمَ عليه وعلى آلِه وصحبِه الفرقةِ النّاجيةِ.



أما بعدُ، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].



أيها المؤمنون!

عطاءُ اللهِ نهرٌ غَمَرَ العبادَ بسوابغِ النِّعمِ الظواهرِ والبواطنِ، ﴿ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ﴾ [لقمان: 20]؛ تحبُّبَاً، وابتلاءً لشكرِهم وصبرِهم. هذا، وإنَّ أُلفةَ النِّعمِ مِن أشدِّ المخاطرِ التي كثيراً ما تُكدِّرُ صفاءَها، وتَحرِمُ بركتَها، وتُهدِّدُ بقاءَها، وذلك حين يَعتادُها المرءُ، ويَكثرُ إمساسُه لها، حتى غدا لا يَشعرُ بها إلا إنْ فَقَدَها! إنِّ أُلفةَ النِّعمِ مَزْلَقٌ جِدُّ خطيرٍ؛ كثيراً ما يُفضي إلى قبائحَ تَهوي بالشقيِّ في قَعْرٍ سحيقٍ من دركاتِ غضبِ اللهِ وعقابِه. ومن شؤمِ القبائحِ التي تُفْرِزُها تلكمُ الألفةُ نسيانُ النِّعمِ والغفلةُ عنها، وعدمُ خَطَرِ ذِكرِها على القلبِ، وانحباسُ اللسانِ عن التحدثِ بها؛ فضلاً عن شكرِها. جَاءَ رَجُلٌ إِلَى يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ يَشْكُو ضِيقَ حَالِهِ، فَقَالَ لَهُ يُونُسُ: أَيَسُرُّكَ بِبَصَرِكَ هَذَا الَّذِي تُبْصِرُ بِهِ مِائَةُ أَلْفِ دِرْهَمٍ؟ قَالَ: الرَّجُلُ لَا، قَالَ: فَبِيَدَيْكَ مِائَةُ أَلْفٍ؟ قَالَ الرَّجُلُ: لَا، قَالَ: فَبِرِجْلَيْكَ؟ قَالَ الرَّجُلَ: لَا، فَذَكَّرَهُ بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَقَالَ يُونُسُ: أَرَى عِنْدَكَ مِئِينَ أُلُوفٍ وَأَنْتَ ‌تَشْكُو ‌الْحَاجَةَ! وما تزال تلك الغفلةُ تَستحْكِمُ على القلبِ حتى تُشْعِرَه بشعورِ الاستحقاقِ والجَدارةِ والاعتدادِ بالنفسِ إذ كانت أهلاً لتنزُّلِ النِّعمِ وحيازتِها وبقائها، كما فاهَ به مَنطِقُ قارونَ الكفورُ إذ ﴿ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي ﴾ [القصص: 78].



عبادَ اللهِ!

والزهدُ في النعمةِ واستقلالُها من شؤمِ أُلفَتِها؛ فلا تَمتدُّ العينُ حين يُعْميها حِجَابُ الألفةِ عن تبصُّرِ قدْرِ النعيمِ الموجودِ إلّا إلى استقلالِه واحتقارِه والتطلُّعِ إلى ما في يدِ الغَيرِ وتَطلُّبِ المفقودِ. قال محمدُ بنُ غسانَ الهاشميُّ: دخلتُ على والدتي في يومِ نَحْرٍ، فوجدتُ عندها امرأةً بَرْزَةً[1]في ثيابٍ رَثَّةٍ، فقالت لي والدتي: أتعرفُ هذه؟ قلت: لا، قالت: هذه أمُّ جعفرَ البرمكيِّ (أحدِ كبارِ وزراءِ الخليفةِ هارونَ الرشيدِ)، فأقبلتُ عليها بوجهي وأكرمتُها، وتحادثنا زماناً، ثم قلتُ: يا أمَّه، ما أعجبَ ما رأيتُ! فقالت: لقد أتى عليَّ -يا بُنيَّ- عيدٌ مثلُ هذا وعلى رأسي أربعُمائةِ وَصِيفةٍ[2]، وإنِّي لَأعدُّ ابني عاقَّاً لي، ولقد أتى عليَّ -يا بُنيَّ- هذا العيدُ وما مُنايَ إلا جِلدا شاتينِ أفترِشُ أحدَهما وألتحِفُ الآخرَ، قال: فدفعتُ إليها خمسَمائةِ درهمٍ، فكادتْ تموتُ فَرَحاً بها، ولم تزلْ تختلفُ إلينا حتى فرَّقَ الموتُ بيننا ". والمللُ والتشكِّي مِن أُلفةِ الحالِ داءٌ خطيرٌ سَلَبَ به اللهُ نعمتَه من أممٍ حينَ رَتَعَتْ في ذلك المَرتِعِ الوخيمِ، كما حكى اللهُ عن سَبَأٍ حين شَكَوْا امتدادَ رُقعةِ نعيمِهمُ الذي كانوا به لا يَتزوَّدون في سفرِهم من اليمنِ إلى الشامِ لوفرةِ النِّعمِ بالقُرى الظاهرةِ التي لا تنقطعُ؛ فطلبوا أنْ يُباعِدَ اللهُ هذه القرى عن بعضِها؛ بطراً وكفراً، فقالَ: ﴿ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ * وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ * فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ [سبأ: 15 - 19]، وكما وقعَ لبني إسرائيلَ حين طَلبوا تبدُّلَ طعامِ المَنِّ والسلوى الشهيِّ الذي يتنزَّلُ عليهم دون كُلْفةٍ بالطعامِ الأدنى، كما قال اللهُ -تعالى-: ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 61]. قال ابنُ القيِّمِ: " وليسَ على العبدِ أضرُّ مِن ‌مَلَلِه لِنعمِ اللهِ؛ فإنّه لا يراها نعمةً، ولا يشكرُه عليها، ولا يفرحُ بها، بل يَسخَطُها، ويشكوها، ويَعُدُّها مصيبةً، هذا وهيَ من أعظمِ نعمِ اللهِ عليه. فأكثرُ الناسِ أعداءُ نِعَمِ اللهِ عليهم، ولا يَشعُرون بفتحِ اللهِ عليهم نِعمَه، وهم مجتهدون في دفعِها وردِّها جهلًا وظلمًا؛ فكم سَعَتْ إلى أحدِهم مِن نعمةٍ وهو ساعٍ في ردِّها بجَهدِه! وكم وصلتْ إليه وهو ساعٍ في دفعِها وزوالِها بظلمِه وجهلِه! ". ومن أخطرِ ما تُفْرِزُه ألفةُ النِّعمِ الأمانُ من زوالِها، والاسترواحُ لدوامِها؛ فيَلِجُّ المرءُ في طغيانِه، ولا يَرعوي عن غيِّه، وذاك داءُ أهلِ التَّرفِ؛ وهو من أعظمِ أسبابِ زوالِ النِّعمِ وتحوُّلِ العافيةِ وفُجاءةِ النِّقمِ، كما حذَّرَ اللهُ قريشاً كفرانَ نعمتِه عليهم بإيلافِهم واعتيادِهم دَرَّ الأرزاقِ برحلةِ الشتاءِ والصيفِ وأمْنِهم بوجودِ بيتِه العتيقِ. وكان مِن دائبِ دعائه صلى الله عليه وسلم: " اللَّهُمَّ! إني أعوذُ بك من زوالِ نِعمتك، وتحوُّلِ عافيتك، وفُجاءةِ ‌نِقمتك، وجميعِ سخطِك " رواه مسلمٌ.



الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ.

أما بعدُ، فاعلموا أنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ اللهِ...



أيها المؤمنون!

وحتى يَسلمَ المرءُ من مَخاطرِ أُلفةِ النَّعيمِ؛ فإنَّ عليه واجبَ التمسُّكِ بطوْقِ نجاةِ الشكرِ ومحاسبةِ النفسِ على التشبُّثِ به؛ لئلا يَغرقَ في طوفانِ الأُلفةِ وهو لا يَشعرُ؛ فذاك أمانٌ من التغييرِ، بل هو ضمانٌ للزيادةِ والبركةِ، وسببٌ لهناءِ العيشِ بها، ومُكْسِبٌ لكنزِ القناعةِ التي يكونُ بها الغِنى وطِيبُ الحياةِ؛ وذاك مِن عطاءِ المَزيدِ للشاكرين. "وذكرَ العارفون أنَّ الربَّ قَطَعَ بالمزيدِ مع الشكرِ، ولم يستثنِ فيه، واستثنى في خمسةِ أشياءَ: في الإغناءِ، والإِجابةِ، والرزقِ، والمغفرةِ، والتوبةِ؛ فقال تعالى: ﴿ فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ ﴾ [التوبة: 28]، وقال تعالى: ﴿ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ ﴾ [الأنعام: 41]، وقال تعالى: ﴿ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [البقرة: 212]، ﴿ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [المائدة: 40]، وقال تعالى: ﴿ ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ ﴾ [التوبة: 27]، وقال في الشكرِ من غيرِ استثناءٍ: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7]". فالنِّعمُ وحشيةٌ؛ تَنْفِرُ إلا إنْ قُيِّدَتْ بعِقالِ الشكرِ. ومن أعظمِ ما تُشكَرُ به النِّعمُ اعترافُ العبدِ بانفرادِ اللهِ بإسدائِها واستحقاقِ حَمْدِها، ولَهَجُ اللسانِ بذلك الحمدِ، كما جاءَ في مناجاةِ المصلي ربَّه إذا قال في الفاتحةِ: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، قال اللهُ: " حَمِدَني عبدي " رواه مسلمٌ، وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: اللهُمَّ ‌مَا ‌أَصْبَحَ ‌بِي ‌مِنْ ‌نِعْمَةٍ، أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ؛ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يومِه، ومَن قالَ مِثلَ ذلك حين يُمسي؛ فقد أدَّى شُكرَ ليلتِه " رواه أبو داودَ وصحَّحَه ابنُ حبانَ وحسَّنَه ابنُ القيِّمِ. كتبَ عَديُّ بنُ أَرْطاةَ إلى عمرَ بنِ عبدِالعزيزِ: إنَّ الناسَ ‌أصابوا ‌خِصْباً وخيراً كادوا يَبْطُرون له، فكتبَ إليه عمرُ: " إنَّ اللهَ رضيَ من أهلِ الجنةِ حين دخلوها بأنْ قالوا: الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، فمُرْ مَنْ قِبَلِك أنْ يَحمدوا اللهَ على ما آتاهم إنْ شاءَ اللهُ، والسلامُ ". والعملُ الصالحُ، والاستغفارُ من جناياتِ الغفلةِ عِمادٌ لا يَقومُ بناءُ الشكرِ إلا عليه؛ ولذا شُرِعَ الجمعُ بين الحمدِ والاستغفارِ، قالت عائشةُ -رضيَ اللهُ عنها-: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‌يُكْثِرُ ‌مِنْ ‌قَوْلِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ " رواه مسلمٌ. لَحِقَ بكرُ بنُ عبدِاللهِ المزنيُّ حَمَّالًا عَلَيْهِ حِمْلُهُ وَهُوَ يَقُولُ:‌‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ، اسْتَغْفِرُ اللَّهَ، قَالَ: فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى وَضَعَ مَا عَلَى ظَهْرِهِ، وَقُلْتُ لَهُ: مَا تُحْسِنُ غَيْرَ ذَا؟ قَالَ: بَلَى، أُحْسِنُ خَيْرًا كَثِيرًا: أَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ (أي: أحفظُه كاملاً)، غَيْرَ أَنَّ الْعَبْدَ بَيْنَ نِعْمَةٍ وَذَنْبٍ، فَأَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى نَعْمَائِهِ السَّابِغَةِ، وَأَسْتَغْفِرُهُ لِذُنُوبِي، فَقُلْتُ: الْحَمَّالُ ‌أَفْقَهُ ‌مِنْ بَكْرٍ!



ذاكم -يا عبادَ اللهِ- فقهُ التعاملِ مع خطرِ أُلفةِ النَّعيمِ.
إِذا كُنتَ ‌في ‌نِعمَةٍ ‌فَاِرْعَها
فَإِنَّ المَعاصي تُزيلُ النِعَم
وَحافِظ عَلَيها بِتَقوى الإِلَهِ
فَإِنَّ الإِلَهَ سَريعُ النِّقَم



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 10-29-2024, 04:33 PM   #2

كيف احط صورة رمزيه


 
 عضويتي » 19
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:27 PM)
آبدآعاتي » 203,008
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » همسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 81
الاعجابات المُرسلة » 122
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

همسات الحب متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما


 توقيع : همسات الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-29-2024, 04:33 PM   #3



 
 عضويتي » 110
 جيت فيذا » Sep 2023
 آخر حضور » يوم أمس (05:28 PM)
آبدآعاتي » 264,034
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » احساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 7
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي   :  01

احساس ناي متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته


 توقيع : احساس ناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-29-2024, 04:33 PM   #4



 
 عضويتي » 60
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:24 PM)
آبدآعاتي » 326,207
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 107
الاعجابات المُرسلة » 112
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

ساكن الروح متواجد حالياً

افتراضي



اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن


 توقيع : ساكن الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-29-2024, 04:33 PM   #5



 
 عضويتي » 17
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:25 PM)
آبدآعاتي » 383,273
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » سنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 171
الاعجابات المُرسلة » 160
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

سنينى معاك متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك


 توقيع : سنينى معاك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-29-2024, 04:33 PM   #6



 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:23 PM)
آبدآعاتي » 283,214
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » احساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 91
الاعجابات المُرسلة » 169
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

احساس متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك


 توقيع : احساس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-29-2024, 04:33 PM   #7



 
 عضويتي » 110
 جيت فيذا » Sep 2023
 آخر حضور » يوم أمس (05:28 PM)
آبدآعاتي » 264,034
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » احساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond reputeاحساس ناي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 7
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي   :  01

احساس ناي متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته


 توقيع : احساس ناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-29-2024, 04:33 PM   #8

كيف احط صورة رمزيه


 
 عضويتي » 19
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:27 PM)
آبدآعاتي » 203,008
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » همسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond reputeهمسات الحب has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 81
الاعجابات المُرسلة » 122
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

همسات الحب متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته


 توقيع : همسات الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.