غزوة الطائف (2) - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 344
عدد  مرات الظهور : 8,803,021
عدد مرات النقر : 324
عدد  مرات الظهور : 8,803,018
عدد مرات النقر : 218
عدد  مرات الظهور : 8,803,057
عدد مرات النقر : 173
عدد  مرات الظهور : 8,803,057
عدد مرات النقر : 305
عدد  مرات الظهور : 8,803,057

عدد مرات النقر : 18
عدد  مرات الظهور : 2,321,176

عدد مرات النقر : 41
عدد  مرات الظهور : 2,315,765

عدد مرات النقر : 16
عدد  مرات الظهور : 2,316,289


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-04-2023, 09:05 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (06:16 PM)
آبدآعاتي » 3,699,300
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2249
الاعجابات المُرسلة » 787
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي غزوة الطائف (2)

Facebook Twitter


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
وبعد:
فاستكمالًا للحديث عن غزوة الطائف، روى مسلم في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاءٍ بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: أي قوم أسلموا، فوالله إن محمدًا ليعطي عطاء من لا يخاف الفقر.
قال أنس رضي الله عنه: «إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا، فما يُسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها»[1].
ولما انتهت هذه الغزوة العظيمة، نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفوان بن أمية، وقال له: «إِنَّا قَدْ فَقَدْنَا مِنْ أَدْرَاعِكَ أَدْرَاعًا[2]، فَهَلْ نَغْرَمُ[3] لَكَ؟»، قال: لا يا رسول الله، لأن في قلبي اليوم ما لم يكن يومئذ[4].
«لا تُوطَأُ الحُبْلَى[5]حَتَّى تَضَعَ»:
ولما فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم السبايا، نادى مناديه: «لا تُوطَأُ الحُبْلَى حَتَّى تَضَعَ، وَلاَ غَيْرُ ذَاتِ حَمْلٍ حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً»[6].
روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، بعث جيشًا إلى أوطاس، فلقوا عدوًا، فقاتلوهم، فظهروا عليهم، وأصابوا لهم سبايا، فكأن ناسًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرجوا من غشيانهم من أجل أزواجهن من المشركين، فأنزل الله تعالى في ذلك: ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ [النساء: 24]، أي فهن لكم حلال إذا انقضت[7] عدتهن[8].
شأن ذي الخويصرة التميمي:
ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، هو ذو الخويصرة التميمي، واسمه حُرقُوصُ[9] بن زهير السعدي، يعترض على قسمة الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة، منصرفه من حنين، وفي ثوب بلال فضة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض منها، يعطي الناس، فقال: يا محمد! اعدل.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَيْلَكَ! وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَكُنْ أَعْدِلْ؟ لَقَدْ خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلْ».
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: دعني يا رسول الله دعني فأقتل هذا المنافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَعَاذَ اللَّهِأَنْ تَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ»[10].
وفي رواية أخرى في مسند الإمام أحمد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا، دَعُوهُ فَإِنَّهُسَيَكُونُ لَهُ شِيعَةٌ[11] يَتَعَمَّقُونَ[12] فِي الدِّينِ حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهُ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ[13]، يَنْظُرُ فِي النَّصْلِ[14] فَلا يَجِدُ شَيْئًا، ثُمَّ فِي الْقَدَحِ[15] فَلا يُوجَدُ شَيْءٌ، ثُمَّ فِي الفَوْقِ[16] فَلا يُوجَدُ شَيْءٌ، سَبَقَ الْفَرْثَ[17] وَالدَّمَ»[18].
عَتْبُ الأنصار وخطبة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيهم:
أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم كل الناس من الغنائم إلا الأنصار رضي الله عنهم أجمعين، فوجدوا[19] على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أنفسهم، وقال أحداثهم[20]: يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم! يعطي قريشًا ويتركنا، وسيوفنا تقطر من دمائهم[21].
وفي رواية أخرى قالوا: إذا كانت الشدة فنحن نُدعى، وتُعطى الغنائم غيرنا[22]، وكثرت فيهم القالة حتى قال قائلهم: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه[23].
فانطلق سعد بن عبادة رضي الله عنه سيد الأنصار، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل عليه، وقال: يا رسول الله! إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت، فقسمت في قومك، وأعطيت عطايا عظامًا في قبائل العرب، ولم يك في هذا الحي من الأنصار منها شيء.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ ذَلِكَ يَا سَعْدُ؟». قال: يا رسول الله! ما أنا إلا امرؤ من قومي[24]. فقال رسول الله: «فَاجْمَعْ لِي قَوْمَكَ».
فخرج سعد، فجمع الأنصار في قبة من أدم، فلما اجتمعوا أتاه سعد، فقال: يا رسول الله! قد اجتمع لك هذا الحي من الأنصار.
فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، وأثنى عليه بالذي هو له أهل، ثم قال: «يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ مَا قَالَةٌ بَلَغَتْنِي عَنْكُمْ، وَجِدَةٌ وَجَدْتُمُوهَا فِي أَنْفُسِكُمْ، أَلَمْ آتِكُمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمُ اللَّهُ؟ وَمُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمُ اللَّهُ بِي؟ وَعَالَةً[25] فَأَغْنَاكُمُ اللَّهُ بِي؟»، قالوا: بل الله ورسوله أَمَنُّ وأفضل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلَا تُجِيبُونِي يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ؟»، قالوا: وبماذا نجيبك يا رسول الله؟ ولله ولرسوله المن والفضل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَمَا وَاللَّهِ لَوْ شِئْتُمْ لَقُلْتُمْ، وَلَصَدَقْتُمْ، وَصُدِّقْتُمْ، أَتَيْتَنَا مُكَذَّبًا فَصَدَّقْنَاكَ، وَمَخْذُولًا فَنَصَرْنَاكَ، وَطَرِيدًا فَآوَيْنَاكَ، وَعَائِلا فَأَغْنَيْنَاكَ»، ثم قال صلى الله عليه وسلم: «أَوَجَدْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ فِي لُعَاعَةٍ[26] مِنَ الدُّنْيَا تَأَلَّفْتُ بِهَا أَقْوَامًا لِيُسْلِمُوا، وَوَكَّلْتُكُمْ إِلَى إِسْلَامِكُمْ؟ أَفَلاَ تَرْضَوْنَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ، وَتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ إِلَى رِحَالِكُمْ؟ فَوَالذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ شِعْبًا، وَسَلَكَتِ الأَنْصَارُ شِعْبًا لَسَلَكْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ، الأَنْصَارُ شِعَارٌ[27]، وَالنَّاسُ دِثَارٌ[28]، اللَّهُمَّ ارحَمِ الأَنْصَارِ، وَأَبْنَاءَ الأَنْصَارِ، وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ»، فبكى الأنصار رضي الله عنهم حتى أخضلوا[29] لحاهم، وقالوا: رضينا برسول الله قسمًا وحظًا[30].
ترتيب عجيب:
قال الحافظ في الفتح: وقد رتب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من الله عليهم على يده من النعم ترتيبًا بالغًا، فبدأ بنعمة الإيمان التي لا يوازيها شيء من أمر الدنيا، وثنى بنعمة الألفة، وهي أعظم من نعمة المال؛ لأن الأموال تُبذل في تحصيلها، وقد لا تُحصل، وقد كانت الأنصار قبل الهجرة في غاية التنافر والتقاطع، فزال ذلك كله بالإسلام كما قال الله تعالى: ﴿ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ﴾ [الأنفال: 63][31].
نذر عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
أخرج الشيخان في صحيحيهما عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالجعرانة، بعد أن رجع من الطائف[32]، فقال: يا رسول الله! إني نذرت في الجاهلية[33] أن أعتكف يومًا في المسجد الحرام، فكيف ترى؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اذْهَبْ فَاعْتَكِفْ يَوْمًا».
وقال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطاه جارية[34] من الخُمس، فلما أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس، سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه أصواتهم يقولون: أعتقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال عمر رضي الله عنه: ما هذا؟ قالوا: أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس، فقال عمر: يا عبد الله! اذهب إلى تلك الجارية فخل سبيلها[35].
قدوم وفد هوازن:
وبعد أن قُسمت الغنائم قدم وفد هوازن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا أربعة عشر رجلًا، ورأسهم: زهير بن صرد، فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام، ثم قالوا: يا رسول الله! إنا أصلٌ وعشيرة، فمُن علينا، مَنَّ الله عليك، فإنه قد نزل بنا من البلاء ما لا يخفى عليك، وقال زهير بن صرد، أحد بني سعد بن بكر[36]: يا رسول الله، إنما في الحظائر[37] عماتك وخالاتك وحواضنك اللاتي كن يكفلنك، ولو أنا مَلحْنَا[38] الحارث بن أبي شمر[39]، أو للنعمان بن المنذر[40]، ثم نزل منا بمثل الذي نزلت به، رجونا عطفه وعائدته[41] علينا، وأنت خير المكفولين، ثم سألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَعِي مَنْ تَرَوْنَ، وَأَحَبُّ الْحَدِيثِ إِلَيَّ أَصْدَقُهُ، فَاخْتَارُوا إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ: إِمَّا السَّبْيُ، وَإِمَّا الْمَالُ، وَقَدْ كُنْتُ اسْتَأْنَيْتُ بِكُمْ».
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أنظرهم بضع عشرة ليلة حين قفل[42] من الطائف، فلما تبين لهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير راد إليهم إلا إحدى الطائفتين، قالوا: فإنا نختار سبينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ، فَإِذَا صَلَّيْتُ الظُّهْرَ، فَقُولُوا: إِنَّا نَسْتَشْفع بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَبِالمُؤْمِنِينَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي نِسَائِنَا وَأَبْنَائِنَا».
فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس الظهر، قاموا فتكلموا بالذي أمرهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين، فأثنى على الله عز وجل بما هو أهله، ثم قال: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّإِخْوَانَكُمْ قَدْ جَاؤونَا تَائِبِينَ، وَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَرُدَّ إِلَيْهِمْ سَبْيَهُمْ»، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ».
وقال المهاجرون: ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال عيينة بن حصن: أما ما كان لي ولبني فزارة، فلا، وقال الأقرع بن حابس: أما أنا وبنو تميم، فلا، وقال عباس بن مرداس: أما أنا وبنو سليم، فلا، فقالت الحيان: كذبت، بل هو لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، رُدُّوا عَلَيْهِمْ نِسَاءَهُمْ وَأَبْنَاءَهُمْ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِشَيْءٍ مِنْ الْفَيْءِ، فَلَهُ عَلَيْنَا سِتَّةُ فَرَائِضَ[43] مِنْ أَوَّلِ شَيْءٍ يُفِيئُهُ اللَّهُ عَلَيْنَا»، فرد الناس على هوازن جميع السبي[44].
إسلام مالك بن عوف النصري:
وقدم بعد ذلك مالك بن عوف رئيس هوازن فأسلم، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل وفد هوازن عن مالك بن عوف: ما فعل؟
فقالوا: هو بالطائف مع ثقيف، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحبس أهله عند عمتهم أم عبد الله بن أبي أمية بمكة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد هوازن: «أَخْبِرُوا مَالِكًا أَنَّهُ إِنْ أَتَانِي مُسْلِمًا رَدَدْتُ إِلَيْهِ أَهْلَهُ وَمَالَهُ، وَأَعْطَيْتُهُ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ».
فلما أُخبر مالك بذلك، أمر براحلته فهُيئت له، ثم خرج من الطائف ليلًا، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدركه بالجعرانة، وقيل: بمكة، فأسلم وحسن إسلامه، فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله وماله، وأعطاه مائة من الإبل، ثم استعمله رسول الله على من أسلم من قومه، فكان يقاتل بهم ثقيفًا، لا يخرج لهم سرح[45] إلا أغار عليه حتى ضيق عليهم[46][47].
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 02-04-2023, 09:06 AM   #2



 
 عضويتي » 59
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » 11-14-2024 (05:23 PM)
آبدآعاتي » 326,151
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »
 التقييم » بلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 123
الاعجابات المُرسلة » 159
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

بلسم الروح متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله


 توقيع : بلسم الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 02-08-2023, 08:29 AM   #3



 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (06:16 PM)
آبدآعاتي » 3,699,300
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 2249
الاعجابات المُرسلة » 787
مَزآجِي   :  08
sms ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »

حكاية ناي ♔ متواجد حالياً

افتراضي



اسعدني حضوركم


 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السيرة النبوية الحلقة 15 | غزوة بدر الآخرة وبطولات غزوة الخندق | د. طارق السويدان حكاية ناي ♔ › ~•₪• منتدى تطوير الذات والتنميه البشريه~•₪• 1 01-25-2024 06:27 PM
غزوة الطائف (1) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 02-08-2023 08:29 AM
لطائف من غزوة الطائف (3) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 01-02-2023 07:22 AM
لطائف من غزوة الطائف (2) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 01-02-2023 07:22 AM
لطائف من غزوة الطائف (1) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 01-02-2023 07:22 AM


الساعة الآن 08:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.