تمكنت القوات الأوكرانية من السيطرة على طريق إمداد حيوي مؤد إلى باخموت، وفق متحدث عسكري أوكراني. واستهدف قصف أوكراني قرية روسية إلى الشرق من الحدود بين البلدين، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل حسبما أفاد الحاكم الإقليمي للمنطقة الروسية أمس.
وأفاد متحدث عسكري أوكراني أن أوكرانيا لا تزال تسيطر على طريق إمداد هام مؤد إلى باخموت، لكن الوضع لا يزال «صعباً حقاً» في المدينة المحاصرة الواقعة شرق البلاد.
وتسعى القوات الروسية منذ عشرة أشهر إلى شق طريقها وسط الأنقاض نحو ما كانت في السابق مدينة يبلغ عدد سكانها 70 ألف نسمة. وتعهدت كييف بالدفاع عن باخموت التي تعتبرها روسيا نقطة انطلاق لمهاجمة مدن أخرى.
وأفاد سيرهي شيريفاتي المتحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق في مقابلة مع موقع إخباري محلي «منذ عدة أسابيع، كان الروس يتحدثون عن السيطرة على «طريق الحياة»، وكذلك عن استمرار السيطرة على إطلاق النار عليه».
وتابع «نعم، الأمر صعب حقاً هناك، لأن محاولاتهم للسيطرة على الطريق مستمرة، فضلاً عن محاولات السيطرة على إطلاق النار. لكن... قوات الدفاع لم تسمح للروس ‘بقطع‘ خدماتنا اللوجستية».
و»طريق الحياة» هو طريق حيوي بين باخموت المدمرة وبلدة تشاسيف يار المجاورة إلى الغرب، على مسافة تزيد قليلاً عن 17 كيلومتر.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية قصفت موقع القيادة والمراقبة والتحكم بالطائرات العسكرية الأوكرانية، فضلاً عن مستودع للذخيرة والمعدات في منطقة خيرسون. ويأتي الاستهداف بعد يوم واحد من هجوم بطائرات مسيرة على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، ما تسبب باندلاع حريق في خزانات للوقود.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية أمس «ألحقت وحدات المدفعية (الروسية) أضراراً بنيرانها بموقع القيادة والمراقبة ومركز التحكم بالطائرات من دون طيار التابعة للواء 124 من قوات الدفاع الإقليمية التابعة للقوات الأوكرانية، وكذلك مستودع تخزين الذخيرة والمعدات قرب مدينة خيرسون».